hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

دقماق يؤلّف مجموعة إرهابية كانت تُخطّط لأعمال إرهابية

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 01:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

واصلَ الجيش اللبناني ملاحقاته وتعقّباته وإجراءاته في معظم المناطق اللبنانية من أجل القضاء على كلّ الخلايا النائمة وقطعِ الطريق أمام جولة جديدة في طرابلس أو غيرها، ويحظى الجيش بغطاء وطني شامل.

وفي هذا السياق أكّد مصدر عسكري رفيع لـ»الجمهورية» أنّ مداهمة الجيش منزلَ رئيس جمعية «إقرأ» الشيخ بلال دقماق في طرابلس أتت بعد سلسلة رصدٍ وتقصٍّ ومراقبة، أثبتت أنّه يؤلّف مجموعة إرهابية كانت تُخطّط لأعمال إرهابية من ضمنها ما يسمّى إنشاء إمارة إسلامية في طرابلس والشمال، وألّف عصابة لهذا الغرض، وذلك عبر تجنيده عدداً من الشبّان ذات الميول الإسلامية وتأمين كمّيات كبيرة من الأسلحة الذخائر، هي نفسها التي دهمها الجيش اليوم (أمس)».

وكشف المصدر أنّ «مجموعتي أحمد ميقاتي ودقماق تنتميان إلى مجموعات إرهابية يديرها رأس واحد، يعمل الجيش على رصده وملاحقته، للانقضاض عليه في الوقت المناسب».

وأوضح المصدر أنّ «مداهمة منزل دقماق في هذا التوقيت وعدم انتظار عودته من تركيا، أتت نتيجة إصرار الجيش على تنفيذ عملية خاطفة بهدف الانتهاء سريعاً من هذه القضية للتفرّغ لمجموعات أخرى تتبع للرأس نفسه، علماً أنّ ما يُميّز هذه المجموعات أنّها غير مترابطة لكن يديرها الرأس نفسه»، مشيراً إلى أنّ الجيش سيعتقل دقماق فور عودته من تركيا الى لبنان.

أمّا بالنسبة إلى الصاروخ والعبوات الناسفة التي عثر عليها الجيش، فلفت المصدر إلى أن لا علاقة لدقماق بها، إنّما هي تتبع لمجموعات قبض عليها، وأقرَّت في التحقيق بمكان إخفاء الأسلحة.

وجدّد المصدر التأكيد أنّ عمليات الجيش مستمرة في الشمال، ولا تراجع قبل القبض على جميع المطلوبين. وعلمت «الجمهورية» أنّ الجيش يُنسّق يومياً مع دار الفتوى للقضاء على هذه البؤَر، بهدف عدم استغلال المقامات الدينية لتسهيل الأعمال الإرهابية، وأنّه يُنسّق أيضاً مع الفاعليات السنّية التي تواكب الجيش في معركته وتقف في الصفوف الأمامية لدعمه، والحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها.

  • شارك الخبر