hit counter script

أخبار محليّة

ادمون رزق: الميثاقية مسألة معنوية لاحترام العيش المشترك

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 16:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح الوزير السابق ادمون رزق في معرض رده على سؤال عن مفهوم "ميثاقية الجلسات" ان "ليس هناك من جلسة ميثاقية وأخرى غير ميثاقية. والميثاقية مسألة معنوية، غير مذكورة في الدستور، تتجلى عبر الشراكة الوطنية، فنحن بلد تعددي، وميثاق العيش المشترك هو اعتراف كل فريق بالاخر والمساواة بين مكونات الوطن".
وقال رزق في حديث لـ"المركزية": "أي جلسة تشريعية فور اكتمال نصابها تكون صحيحة وميثاقية ودستورية، لكن عقد جلسة تشريعية في حين ان المجلس اليوم هيئة ناخبة، مخالفة دستورية"، مضيفا "في حال حضر النواب المسيحيون ام لا، اذا تأمن النصاب تكون الجلسة دستورية. فالمعيار هو الدستور لا الميثاق، لكن معنويا وحرصا على المشاركة، تنص الفقرة "ي" من مقدمة الدستور ان "لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك". ومن هنا، خلال جلسة الثقة لحكومة الرئيس أمين الحافظ، اكتمل النصاب، لكننا لاحظنا غيابا واسعا لنواب السنة، فبادر الحافظ بعد التشاور مع رؤساء الكتل المسيحية آنذاك، الى طلب رفع الجلسة واستقال لان الحضور السني لم يكن متوافرا، وكي لا تسجل كسابقة في هذا الاطار. الميثاقية اذا قضية معنوية لا علاقة لها بالدستور".
ولفت الى ان "في النظام الداخلي لا ذكر للتمديد. وهيئة مكتب المجلس واللجان يتجددان في أول ثلثاء بعد 15 تشرين الاول. واذا تم التمديد للمجلس الحالي، فهذا يعني انه ليس جديدا، وتبقى هيئة المكتب كما هي الى تشرين الاول المقبل. فالتمديد ليس بداية ولاية، بل تمديد لها، ومواعيد انتخاب اللجان وهيئة مكتب المجلس محددة في أول ثلثاء بعد 15 تشرين الاول. وطالما ان هذا المجلس قائم لا ضرورة لانتخاب هيئة مكتب مجلس جديدة".

  • شارك الخبر