hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

مكاري: حوادث طرابلس انتصار لمنطق الدولة والمؤسسات

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 16:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استغرب نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري كلام الرئيس نبيه بري ان "اذا حضر العصب المسيحي في جلسة التمديد ولم يصوّت ستكون الجلسة عندئذ مهددة"، رافضاً وجهة النظر التي تقول ان "الاحزاب هي التي تُمثّل العصب المسيحي"، ومعتبراً ان "حضور النوّاب المسيحيين للجلسة سواء كانوا منتسبين للاحزاب او مستقلين يُعطي الصفة الميثاقية للجلسة".
وقال مكاري في حديث لـ"المركزية": "اذا قاطعت كتلتا "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" اي جلسة تشريعية عندها تفقد صفة الميثاقية لانهما يُمثلان المكوّن الشيعي في لبنان، ولكن هذا الامر لا ينطبق على النوّاب المسيحيين لان اكثر من نصفهم لا ينتمي الى احزاب، لذلك فان الجلسة التشريعية التي حدد موعدها الرئيس بري الاربعاء المقبل ستكون ميثاقية لان "تيار المرده" وحزب "الطاشناق" والنوّاب المسيحيين المستقلين سيحضرونها"، وسأل "مع احترامي لكل الزملاء النوّاب، اذا حضر الجلسة مثلاً الوزير بطرس حرب (المستقل) لا تعتبر ميثاقية بينما اذا حضرها نائب من المقاطعين يُعطيها صفة الميثاقية"؟
واوضح ان "البنود الاخرى (غير التمديد) الواردة في جدول اعمال جلسة الاربعاء "ضرورية" وهناك قناعة مشتركة بين كل الكتل النيابية باقرارها"، مشدداً على ضرورة ان "يبقى الملف الرئاسي في الاولوية "القصوى" وضرورة اقرار قانون جديد للانتخابات".
واستبعد مكاري "انتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية العام الجاري"، لكنه تمنّى ان "يكون خاطئاً في موقفه هذا"، واشار الى ان "قرار "حزب الله" في هذا الملف ليس داخلياً وانما مرتبط بالتطورات الاقليمية".
واضاف "لو يضع الجميع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات الخارجية لانتخبنا رئيساً الان"، واوضح اننا "كقوى "14 آذار" لا نستطيع الا طرح المبادرات في الملف الرئاسي طالما ان الدستور ينصّ على نصاب الثلثين لانتخاب رئيس الجمهورية"، واشار الى انه "التقى امس الرئيس سعد الحريري في باريس"
و اعتبر مكاري ان"الحوادث الامنية التي حصلت في الشمال نهاية الاسبوع اثبتت قدرات الجيش اللبناني، واثبتت ان الشعب اللبناني، خصوصاً الشمالي والطرابلسي شعب الاعتدال والتمسك بالدولة"، لافتاً الى ان "ما حصل في طرابلس انتصار للمنطق الذي نؤمن به الا وهو منطق الدولة والمؤسسات".
وختم "اي فريق لديه نزعة نحو التطرف بات يعلم بعد ما حصل في طرابلس ان مصيره سيكون كمصير المسلّحين في طرابلس اي ان لا بيئة حاضنة لهم وهذا ما يتأكد في كل يوم، وقناعات الرئيس الحريري هي نفسها قناعات والده الشهيد الرئيس رفيق الحريري، لذلك نحن نؤيّده في مواقفه الوطنية اللبنانية، ويا ليت الجميع يتمثّل بهما".
 

  • شارك الخبر