hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

شهاب في اجتماع لعمداء كليات الهندسة: نحن على شفير هاوية والحل في كولوكيوم هندسة

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 14:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 ترأس نقيب المهندسين في بيروت خالد شهاب اجتماعا لعمداء كليات الهندسة في الجامعات اللبنانية، في بيت المهندس في بئر حسن، في حضور نقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني والنقيب السابق للمهندسين في طرابلس عبد المنعم علم الدين، خصص للبحث في واقع التعليم الهندسي في لبنان وامكانية تطويره والتحضير للمؤتمر العاشر للتعليم الهندسي الذي سيعقد في لبنان في تشرين الثاني من العام 2015.

وتحدث خلال الاجتماع النقيب شهاب، فقال: "باسمي وباسم نقيب المهندسين في الشمال اهلا وسهلا بكم في نقابة المهندسين في بيروت، في بيتكم، هذه المهنة التي نرفع رأسنا بها في سوق العمل الداخلي والعربي والعالمي. لقد تواعدنا على الاستمرار لتحصين المهنة من خلالكم للمساعدة على تصويب المسار المهني من اي خلل، من خلالكم، لنكون على الخط الصحيح".

اضاف: "انتم مهندسون وانا مهندس، وبالنهاية الارقام هي التي تعطينا مؤشرات. عدد المهندسين لا نريد ان يكون 40 او خمسين الفا، نحن نريد ان يكون كل الشعب اللبناني مهندسا، نحن واياكم لدينا القناعة، ان للمهندس دورا بكل ما يتعلق بالحياة اليومية للمواطن من ماء او كهرباء وبناء وزراعة وصناعة وبكل ما يتعلق بالحياة، لكن وفقا لمتطلبات واحتياجات سوق العمل وهنا لا نعني في لبنان فقط بل في الدول العربية والاوروبية، وهنا اقول ان نصف مهندسينا منتشرين في كل العالم، وهم اثبتوا كفاءات عالية في ابداعاتهم في التصميم والاشراف والدراسات والتنفيذ، وبصماتهم براقة نرفع رأسنا بها".

وتابع: "نحن اليوم على شفير هاوية، يجب ان نتدارس واياكم كيفية تدارك هذا الواقع. لقد بلغ عدد المهندسين المنتسبين منذ العام 2011 وحتى اليوم 10 الاف مهندس، اكثر من 40% هم في اختصاصات الكهرباء والاتصالات، وقد يصل العدد الى 60%. ونحن نرى معاناة الباحث عن فرصة عمل، كما وان بعض المكاتب الاستشارية تحدد ما هي الجامعات التي تقبل خريجيها وهذا مرفوض. وقال: "يفترض بنا كلنا ان نكون جامعة مقبولة بمناهجنا وتوجهاتنا، لان الخريجين كلهم ابناؤنا، المسألة ليست استقطاب الطلاب واعطائهم الشهادة وتحصيل اقساطهم من ثم يرمى بالشارع لانه خريج هذه الجامعة ام تلك. من هنا يجب تحفيز كل الجامعات لتكون جامعة واحدة من خلال الكولوكيوم، حيث يتم تحديد المهندس الذي يحق له الانتساب الى النقابة بموجب هذا الامتحان الذي يجب ان نضعه سوية. من هنا يبدأ التحصين". 

واضاف: "في تجربتي خلال الاشهر القليلة الماضية انا اعبر عن استيائي الشديد من بعض الشركات العالمية والمعروفة والتي تحوي مهندسين خريجين من جامعة معينة ترفض هذه الشركات ان توظف مهندسين خريجيين من الجامعة عينها. نحن نمثل المهندسين وواجبنا ان نعمل على حمايتهم في الاختصاصات في التوجهات في احتياجات السوق في حماية بعضنا بحيث نكون كلنا جامعة واحدة".

وختم شهاب "لقد انيط بنقابة المهندسين العمل على التطوير وحماية المهنة وهو ما لحظه اذن المزاولة، نحن اصبحنا بين بيروت والشمال 55 الف مهندس يعني لكل 100 مواطن مهندس، في حين ان الاطباء لا يتجاوز عددهم 7 الاف بين بيروت والشمال اي لكل 700 مواطن طبيب، من هنا يجب ان يكون لنا ورش مستمرة لحماية الجامعات اولا والمهندسين ثانيا وهي مسؤولية مشتركة يجب وضع النقاط على الحروف ويجب ان نتشارك سوية لوضع حلول لتبقى المهنة محترمة".
 

  • شارك الخبر