كد الرئيس العماد ميشال سليمان أنّ التمديد المرفوض أصلاً، فرض نفسه بديلاً عن تفريغ المؤسسات من رأس هرمها مروراً بالمجلس النيابي وما الحال التي وصلنا إليها، إلّا نتيجة حتميّة لتعطيل الاستحقاق الرئاسي وعدم الاستفادة من التمديد النيابي الأول المرفوض أيضاً، لإقرار القانون الانتخابي العادل.

وشدد سليمان خلال استقباله وزيرة المهجرين أليس شبطيني والنائب هادي حبيش على ضرورة ربط التمديد للمجلس النيابي الذي بات حتمياً بنتيجة توافق جميع القوى علناً أو ضمناً، بضرورة انتخاب الرئيس لتصحيح الخلل البنيوي الذي عطّل عمل المؤسسات الدستوريّة التي تعمل بشكلٍ جزئي.

وبحث سليمان للشؤون السياسيّة مع السفير البابوي في لبنان غبريالي كاتشيا وسفير قطر في لبنان علي بن حمد المري وسفير مالطا في لبنان شارل هنري داراغون.

إلى ذلك قدّم الرئيس سليمان واجب التعزية بالرائد الشهيد جهاد الهبر في منصورية بحمدون والنقيب الشهيد فراس الحكيم في المشرفة – عاليه.

كما أبرق سليمان لرئيسة البرازيل ديلما روسيف للتهنئة بفوزها بولاية رئاسية ثانية، وأبرق أيضاً للأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية عبدو ضيوف مثنياً على دوره خلال ولايته على رأس المنظمة.

واكد النائب حبيش: "بحثت مع الرئيس سليمان في الملفات المطروحة على الساحة اللبنانية لا سيما الاحداث الاخيرة التي حصلت في بحنين وطرابلس واطلعته على الوضع في عكار ومنطقة الشمال، كما تحدثنا في موضوع الانتخابات الرئاسية وضرورة اسراع كل القوى السياسية لانتخاب رئيس جمهورية للبلاد.

سئل: يحكى عن نوعين من التمديد للمجلس النيابي تقني او لسنتين وسبعة أشهر الى اي تمديد تميلون؟

اجاب: الارجح الذهاب الى التمديد لسنتين وسبعة اشهر وهذا ما هو مطروح جديا على المستوى السياسي طبعا الرئيس بري سيطرح الاقتراحين ولكن التوافق السياسي يتجه الى التمديد سنتين وسبعة اشهر، ولكن هذا لا يعني بقاءه طوال هذه المدة اذا القوى السياسية التي تقاطع جلسة انتخاب الرئيس عادت الى رشدها ونزلت الى جلسة انتخاب الرئيس حينها سيوضع في الاسباب الموجبة انه عند الاتفاق على انتخاب رئيس نعمد الى تقصير الولاية بعد الاتفاق على قانون انتخاب جديد ونذهب الى انتخابات مبكرة".