زيدان احتفل بعيد جميع القديسين: للابتعاد عن الانغلاق على الذات

احتفل رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران كميل زيدان، بقداس عيد جميع القديسين، شفعاء كنيسة الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، في عين نجم – بيت مري، عاونه فيه الأمين العام الأب بطرس عازار الأنطوني والأب نقولا السغبيني والخوري روبير الدكاش، وفي حضور عضو اللجنة الأسقفية الأخ حبيب زريبي وأعضاء الهيئة التنفيذية وعدد من هيئات الأمانة العامة والمديرات والمديرين.

وبعد الانجيل ألقى المطران زيدان عظة تحدث فيها عن معاني العيد، معتبرا ان "التجارب التي وردت في خطاب البابا فرنسيس في ختام السينودس الأخير حول تحديات العائلة هي نفسها التي تتعرض لها الأسرة التربوية في عملها ورسالتها".

واستنادا إلى هذا الخطاب، دعا المطران زيدان، للثبات في السعي إلى القداسة، إلى الابتعاد عن الانغلاق على الذات الذي ينسينا أن هناك امورا يجب أن نتعلمها ونحققها، وإلى معالجة الأسباب والجذور لا الاعراض فقط، وإلى عدم تحويل الكلمة إلى عبء لا يطاق، وإلى تنقية الروح واخضاعها لروح الله وإلى الحفاظ بجدية على وديعة الإيمان وإلى قراءة للواقع صريحة وواضحة".

وختم عظته بما قاله البابا فرنسيس: "لا تلميذ أعظم من معلمه، فإذا كان المسيح قد جرب، فنحن سنجرب، فلا نخف، أو نقلق أو نيأس".

وبعد القداس، ألقى الأمين العام الأب بطرس عازار الأنطوني، كلمة شكر فيها المطران زيدان، وهيئات الأمانة العامة والمشاركين في القداس، متمنيا أن تدوم مدارسنا الكاثوليكية مدارس للقداسة.