hit counter script

أخبار محليّة

اقليم جبل عامل في امل واصل احياء المجالس العاشورائية وكلمات شددت على دعم الجيش

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 13:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تواصل قيادة اقليم جبل عامل في حركة "امل" القاء الكلمات في المجالس العاشورائية التي تقام في المنطقة.

ففي مجلسين منفصلين في بلدتي الصوانة وشحور، القى المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل محمد غزال كلمة لفت فيها الى ان "عاشوراء تعني الصراع الدائم بين الحق وبين الباطل، منذ الساعة الاولى بين قابيل وهابيل وكانت التجربة امام الانسان من ايامهم الى يومنا هذا، والصراع مستمر بين الظالم والمظلوم والمستضعفون يفتشون يئنون يرزحون تحت الاعباء، والله يبعث لهم قائدا او نبيا او وصيا او شهيدا يجمعهم يقودهم يدافعون عن الحق امام الظالم الجائر المستبد.

وناشد "اللبنانيين وعلى مختلف الانتماءات والمذاهب "التحلي بالقيم الوطنية والتمسك بالثوابت الاساسية وفي مقدمها الوحدة الداخلية، وتجنيد الطاقات المخلصة والإمكانيات والقدرات لحماية البلاد من الاخطار التي تحدق به من كل الاتجاهات، والارتقاء الى مستوى خطورة ما قد يدبر ضد الوطن، والانحياز إلى جانب المؤسسة العسكرية الوحيدة الضامنة لوحدتنا الوطنية الداخلية ونسيجنا الاهلي، مؤسسة الجيش الوطني التي نوجه إليها تحية اجلال وإكبار وتقدير إلى قادتها وضباطها وجنودها وشهدائها الذين يشكلون مع الشعب والمقاومة المعادلة التي تكفل لنا جميعا حريتنا وسيادتنا وكرامتنا واستقلالنا". 

وفي بلدة معروب، القى المسؤول الاعلامي في الإقليم صدر داوود كلمة الحركة، تحدث فيها عن معاني الثورة الحسينية واهدافها العقائدية والسياسية".

ودعا اللبنانيين الى "ترسيخ عوامل الوحدة الوطنية وتضافر جميع الجهود والعمل لحماية الوطن في وجه الشر التكفيري الذي يرفع شعار الاسلام".

وأشار الى ان "المسؤولية الوطنية تفضي على الدولة تأمين الامكانات العسكرية واللوجستيه للجيش كي تمكنه من القضاء على العابثين والمخلين والمتربصين بالأمن والاستقرار، وان الوقوف الى جانب الجيش لا يكون بالأقوال والشعارات وإنما بتقديم العون والمساعد والمساندة". 

وفي بلدتي قلاويه وتولين، القى المسؤول الثقافي في الإقليم عباس حيدر كلمة رأى فيها ان الامام الحسين "كان وارث الاسلام، ووارث تلك الثورة التي فجرها جده وأوصلها ابوه وأخوه، لكنه في المقابل لم يرث جيشا ولا سلاحا ولا ذهبا، وبالتالي لم يرث اي قوة جبهوية تذكر، ولا حتى مجموعة منظمة، فاختار طريقته في النضال والشكل والأسلوب في مقاومة الانحراف والظلم الذي اطبق يومها على المساجد وحولها الى قواعد للشرك والخداع والتجهيل"، معتبرا ان الحسين باستشهاده صان القيم وأحياها.

وفي ياطر ورشاف ووادي جيلو، القى عضو قيادة الاقليم علي القرا كلمة تحدث فيها عن ابعاد عاشوراء، لافتا الى انها "تمتد مع الانسان ومع حياته اينما كان".

واعتبر ان "ما يجري في الشمال حيث الموجة التكفيرية تستهدف تقويض البنيان اللبناني، وتحاول استنزاف الجيش من خلال الاعتداءات المسلحة عليه، وهذا يتطلب موقفا داعما للجيش من قبل سياسات الدولة لمواجهة الخطر الداهم وللقيام بكل الخطوات الضرورية لتوفير الإمكانات للجيش من خلال دعمه وتسليحه وتقويته ومده بالإمكانات ليتمكن من حماية السلم الأهلي وتثبيت الامن والاستقرار في البلد".
 

  • شارك الخبر