hit counter script

أخبار محليّة

الفرزلي: البلد مباح ومستوطى حيطه وهذا يسمح للكل العبث بالأمن والمسلمات

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 11:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أشار نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي إلى أنه "ليس هذا الوقت المناسب لمحاكمة المرحلة التي مرت، خصوصاً كيف أوصلت الدولة نفسها الى هذا المأزق"، معتبراً أن "سوء التقدير والتصرّف أدى الى ما حصل اليوم في مسألة الجنود المخطوفين".
ولفت، في حديث للـ"الجديد"، إلى أن "ما دفع المندوب القطري للقيام بالحراك الذي يقوم به اليوم هو الضغط الخارجي بالاخص من الولايات المتحدة الاميركية"، موضحا أن "اميركا أدركت أن حل مسألة العسكريين المخطوفين يمكّن ويقوّي موقع الدولة في الدفاع عن نفسها ضد الارهاب".
وأضاف الفرزلي: "يهمّني جدّاً عودة العسكريين المخطوفين الى أهاليهم سالمين، وليكن الموضوع في عهدة الدولة وليعطى حراكاً جديّاً، ونتمنى التوفيق، ونصطف بقوة خلف دولتنا في موضوع المخطوفين، وأي عمل جانبي يهّز الصورة تلك لا مصلحة لنا به".
وأكد أن "البلد مباح ومستباح ومستوطى حيطه، وهذا يسمح للكل العبث بالأمن والمسلمّات"، داعياً "للانتظار كي نرى ماذا سيثمر الحراك التفاوضي في مسألة المخطوفين".
وشدد الفرزلي على ان " تنظيم داعش رفض ضم ملف العسكريين المخطوفين الى النصرة، وهذا ما يصعّب مسألة التفاوض"، مشيراً إلى "عدم زيادة الأعباء على هذا ملف".
وتابع: "الجيش هو الاحتياطي الحقيقي للحفاظ على الدولة، وأحداث طرابلس جعلت من الجيش ينتصر، وهذا جزء من مسار طويل، وصعود قائد الجيش الى طرابلس هو لشكر الجيش والقول بأن الرهان عليكم نجح والرأي العام يثق بكم".
هذا وأوضح الفرزلي أن "الاعترافات التي أدلى بها بعض الموقوفين تجعلنا نقول بأن انتصار الجيش كان استراتيجياً وكبيراً"، مشددا على انه "يقال بأن شاكر العبسي هرّب نتيجة صفقة ليتمكن سليمان من الوصول الى الرئاسة، إلا اننا لا نتبنى هذا الكلام، ولكن سمعناه في السابق ونسأل عنه اليوم".
وقال: "ليس الوقت وقت الحساب، بل وقت الالتفاف مع المؤسسة العسكرية والدولة".
 

  • شارك الخبر