hit counter script

أخبار محليّة

خليل حمدان في مجلس عاشورائي: سنواجه اسرائيل بالقبضة الحسينية

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 09:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

واصلت بلدة كفررمان الجنوبية احياء المجالس العاشورائية حيث اقيم مجلس عزاء حسيني في حسينية البلدة بحضور عضو هيئة الرئاسة في "حركة امل" خليل حمدان، ورئيس البلدية كمال غبريس ، وعضو قيادة اقليم الجنوب في "حركة امل" الحاج حسين مغربل، المسؤول التنظيمي للمنطقة الاولى في "حركة امل" محمد معلم، مسؤول "حزب الله" في كفررمان علي معلم ومخاتير البلدة وحشد من رجال الدين والمؤمنين الحسينيين.

وتحدث حمدان فقال :"نجتمع في بلد الجهاد كفررمان التي تصدت واعدت على درب الحسين وانتجت مجاهدين ومقاومين"، ويشاركنا في هذا اللقاء على مساحة العالم جمهور من الحسينيين الذين يحيون هذه الشعيرة ونحن على غير ما يعتقد البعض، نحيي هذه المناسبة العاشورائية لا لكي نزيد الامام الحسين فخرا وعزا فهو سيد شباب اهل الجنة انما نحيي هذه المناسبة لنحيا بها نحن ونستمد من وهج الحسين ومن عطائه ومن مداده الكثير الكثير ولقد استقوينا على الاعداء بوقفات حسينية رائدة وما اكثرها في لبنان وخارج لبنان ".

اضاف :"كم من متصد للعدو الصهيوني قال سنواجه اسرائيل بالقبضة الحسينية ولا ننسى الشهيد خليل جرادي عندما وقف ليقول سنتحدى لقبضة الحديدية بقبضة حسينية ولا ننسى وقفات الشيخ راغب حرب عندما تصدى للعدو ونادى بان القبضة الحسينية هي التي ستنتصر وافواج المقاومة اللبنانية - امل انطلاقتها كانت بذكرى اربعين الامام الحسين فقد اراد الامام السيد موسى الصدر ان يؤرخ بالانطلاقة الى اننا ننتمي الى هذا النهج وعلى هذا الدرب وجريح امل كتب بدمه كونوا مؤمنين حسينيين".

وتابع :"ان الامام موسى الصدر قال انتظروا العصر الاسرائيلي والعصر الاسرائيلي يعني التهويد الفكري والثقافي والقاء السلاح ونزع سلاح المقاومة والتطاول على المقاومة والجيش، يريدون اطلاق النار على الجيش الذي قدم الشهداء في عديسة وعربصاليم وحافظ على الوحدة الوطنية وبيقظته فوت على الاعداء الكثير من المكاسب، هذا الجيش وجهت اليه نار الحقد وان جنوده الذين استشهدوا ماتوا بقذائف الحقد وبقذائف الذين يحرضون على الجيش قبل ان يشتشهدوا بالقذائف الفولاذية والذين يدعون انهم من المعممين العلماء والذين يوجهون حقدهم الغادر ليشوهوا صورة هذا الجيش وصورة المقاومة وصورة لبنان بكامله لا يريدون الا منفعتهم الذاتية والخاصة وهم يعلمون ان ما يقومون به ليس الا غدرا لهذه الامة ولفلسطين".

وختم حمدان :"نحن نلتقي لكي نستفيد جميعا ولكي نحرر الوعي على مساحة العالم وهذا بحد ذاته ضمانة للاحرار وضمانة للمقاومة وضمانة لنا جميعا على ان اسرائيل لن تستطيع ان تقيم بيننا او يتحدانا عدو غاشم، ان هذه المجالس الحسينية المباركة هي لتحرير الوعي الدائم ولمواجهة الذين يريدون ان يمحوا ذاكرتنا وللوقوف بوجه الذين يريدون ان يشوهوا القيم والمبادئ".

وفي الختام تلا السيرة الحسينية الشيخ علي العسيلي.
 

  • شارك الخبر