تسبّبت وفاة شاب في العشرين من عمره بهلعٍ للعشرات من الشابات في قرية صغيرة من رومانيا بعد اكتشافهن يوم الجنازة أنه يعاني مرض الإيدز.
وحضر جنازة الشاب دانيال ديكو والملقّب بـ"روميو"، عدد كبير من حبيباته، إلاَّ أنَّ أجواء الحزن التي رافقت المراسيم تحوَّلت إلى غضب وسخط لاحقاً، بعد اكتشاف حبيباته أنه يعاني مرضاً معدياً.
واكتشفت الشابات اللواتي كنَّ على علاقةٍ بدانيال عن مرضه قبل الجنازة وتأكَّد حتى اليوم إصابة إثنتان منهنَّ فقط بالفيروس. في وقتٍ خضعت 40 شابة لفحص يكشف احتمال إصابتهنَّ بالإيدز وهنَّ بانتظار صدور النتائج.
وكان طبيب العائلة على علمٍ بحال دانيال وحاول الكشف عنها إلى العلن بعدما أقام دانيال علاقة مع ابنته، لكن والدة دانيال هدَّدت بمقاضاة الطبيب عندما علمت بمخططه، فبقي الأمر قيد الكتمان. ونقل عن الطبيب قوله "كنت أعرف أنه على علاقةٍ بالكثير من الشابات إلاَّ أنني لم أستطع القيام بشيء".
وتجري التحقيقات مع أفراد العائلة والأصدقاء الذين كانوا على علمٍ بوضع دانيال الصحي ومنهم والدته.
أخبار ذات صلة
