hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ذخائر القديسة رفقا في فلينت المحطة الاخيرة في ولاية ميشيغن الاميركية

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 08:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بنثر الورود ورفع الصلوات وحرق البخور استقبلت ذخائر القديسة رفقا في مدينة فلينت في المحطة الاخيرة في ولاية ميشيغن الاميركية قبل ان تنتقل الى ولاية اوهايو.

وقد تجمع حشد من المؤمنين امام باب كنيسة سيدة لبنان حيث استقبلت الذخائر من قبل خادم الرعية الاب بيار باسيل ورئيس مركز الرهبانية المريمية المارونية الاب بول طربيه ومساعده الاب نبيل حبشي وعدد من الكهنة والشمامسة الاميركيين .

وكانت الذخائر وصلت من ديترويت مع الوفد المرافق الراهب اللبناني الماروني الاب بولس قزي وممثلة دير مار يوسف جربتا ضريح القديسة رفقا الاخت راغدة انطون والاعلامي الزميل عبدو الحلو.

واطلقن بعض النسوة الزغاريد وانهمرت عيونهن بالدموع قبل ان تدخل الكنيسة ويترأس الاب باسيل القداس بمعاونة الاباء قزي وطربيه وحبشي والكهنة الاميركيين .

وخلال عظته التي القاها باللغة الانكليزية عمد الكاهن باسيل الى " تذكير المؤمنين باهم المحطات في حياة القديسة رفقا، داعيا الجميع الى الصلاة من اجل السلام في الشرق الاوسط حيث يقتل عدد كبير من الناس".

اضاف :"ان رفقا حملت الالم لكن بفرح والالم ليس من اجل الخوف انما هناك دائما فسحة رجاء وأمل وهناك مثابرة حت يتخطى الانسان الظروف القاسية المحيطة به ، ويعلمنا بالتالي ان نتمثل بهذه القديسة لنصل الى السعادة والفرح" .


ولفت الاب باسيل الى ان " هذه الزيارة هي دعوة لان يمتثل بحياة القديسة رفقا وبرسالتها في الوقوف في وجه المصاعب وقبول الالم للوصول الى القيامة . صحيح اننا لا نحب الالم في حياتنا لكننا نعيش الصعوبات وكمسيحيين علينا ادراك المعنى الحقيقي للالم".

وقال :"يجب ان نضم الامنا مع الام المسيح لنعيش رجاء القيامة مع الرب لنشعر بها كما حصل مع القديسة رفق، ورفقا هي المثال العظيم في عصرنا الحاضر حيث المطلوب منا ان نعيش هذه الرسالة اكثر من اي وقت مضى. وعندما نرى العنف والموت يجب ان لا نخاف لان الرجاء والقيامة هي النهاية .

وختم بسؤال :" كيف يجب ان نضم الامنا اليومية الى صليب المسيح ونحوله الى فرح في حياتنا وان نرى دائما بصيص الامل وليس السواد الاعظم ."

واعتبر الاب قزي "ان القديسة رفقا تجمع كل الناس حولها اليوم وهي تمنح نعمها لكل من يطلبها بايمان ويعرف ان محبتها لله اقوى من اي شيئ في العالم "، معددا بعض الشفاءات التي حصلت بشفاعة القديسة رفقا .

وفي نهاية القداس منح الاب قزي الاب باسيل ذخيرة القديس شربل تقديرا لعمله وتضحياته في التحضير لاستقبال ذخائر قديسة لبنان .

وبعد زياح بذخائر القديسة رفقا داخل الكنيسة تم التبارك من قبل المؤمنين من الذخائر واجمع الحضور على نية السلام في العالم ولا سيما الشرق الاوسط ولبنان .

وبقيت ابواب الكنيسة مفتوحة طوال الليل للصلاة والتبارك من ذخائر القديسة رفقا حيث اعتبر المغتربون ان هذه الليلة هي لابنة لبنان بين البعيدين عنه وعليهم الاستفادة من البقاء قربها اطول فترة ممكنة .

وقد غادرت الذخائر الى كنيسة مار انطونيوس البدواني في مدينة سينسيناتي في ولاية اوهايو الاميركية .
 

  • شارك الخبر