hit counter script

أخبار محليّة

مسلحو طرابلس طلبوا من مجموعات عين الحلوة التحرك والجواب.. المعركة بلا أفق

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 05:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكدت مصادر لصحيفة “الأنباء” الكويتية  أن العملية الأمنية التي نفذها الجيش في صيدا، جاءت على خلفية رصد مخابرات الجيش لسلسلة اتصالات جرت خلال معركة طرابلس بين مسلحي الشمال وعدد من المجموعات داخل مخيم عين الحلوة، ولا سيما مجموعات بلال بدر وهيثم الشعبي.

وفي المعلومات أن مسلحي طرابلس طلبوا من مجموعات مخيم عين الحلوة فتح معركة على أطراف المخيم لتخفيف الضغط عنهم، وجاء الجواب بالرفض “لأن المعركة بلا أفق”، علما أن “عصبة الأنصار” وحركة “فتح” وجهتا تحذيرات لمجموعات المخيم بعدم توريطه في أي معركة ضد الجيش.

وكشفت المصادر أن المتابعة الامنية الحثيثة بمواكبة من اجهزة استخبارات غربية وعربية قادت خلال الساعات الماضية، بعد كشف أحد الخيوط “بالمصادفة”، الى وضع اليد على مخطط خطير لضرب الساحتين اللبنانية والفلسطينية وسيطرة القوى المتطرفة على مخيم عين الحلوة.

وقد بينت التحقيقات مع عدد من الموقوفين، فضلا عن المضبوطات من أسلحة وذخائر، أن الخلايا الإرهابية الصيداوية تمكنت من إعادة تكوين وتجميع نفسها وتأمين خطوط إمداد لوجستي لها، وتحديد بنك أهداف رسمي وديني.

أضافت المصادر: غير أن اللافت والمفاجئ هو تحديد أحد الموقوفين مكان تواجد الشيخ أحمد الأسير داخل مخيم عين الحلوة بدقة، كاشفا عن التنسيق القائم بين الأسير و”كتائب عبد الله عزام”.

وفي هذا الإطار ربطت المصادر بين أحمد الأسير وخالد حبلص، الذي حاول مرارا التحرك عسكريا خلال معركة عبرا التي اختفى من بعدها قبل أن يعود الى الظهور من جديد، مرجحة وجود تواصل بين الشخصين، الأمر الذي تركز التحقيقات الحالية عليه.

  • شارك الخبر