hit counter script

أخبار محليّة

تجمع العلماء المسلمين دعا إلى وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 15:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 علق تجمع العلماء المسلمين على إغلاق أبواب المسجد الأقصى من قبل العدو الصهيوني واغتيال الشهيد معتز حجازي، وقال في بيان اليوم: "من المعيب أن نرى هذه الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والعالم الإسلامي لا يحرك ساكنا، بل تراه يوجه كل إمكاناته المالية والعسكرية والأمنية اتجاه قتل أبناء جلدتهم ودينهم ووطنهم".

وسأل: "ألا يعرف حكام العالم الإسلامي أن كل ما يفعله العدو الصهيوني يهدف في نهايته إلى تهديم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه؟! ألا يشاهدون ويرون تدنيس الصهاينة بحاخاماتهم ومستوطنيهم لباحات المسجد الأقصى؟! ألا يوجب ذلك أن يتحدوا كي ينقذوا هذا المسجد وبالتالي ينقذوا شرفهم وعزتهم وكرامتهم أو أنهم قد تخلوا عنها منذ زمن؟!".
وقال التجمع: "إن الذي أطلق النار على رئيس أمناء "جمعية الهيكل" يهودا غليك هو بطل من أبطال هذه الأمة، أكد أن الخير ما زال موجودا فيها وأن هؤلاء الحكام سيكون مصيرهم مزابل التاريخ.
إن قيام العدو الصهيوني باغتيال الأسير المحرر الشهيد البطل معتز حجازي تحت حجة انه من أغتال الحاخام المجرم، هو عمل إرهابي لا يستند إلى أي معيار من معايير حقوق الإنسان. ويؤكد أن هذا الكيان هو كيان عنصري همجي لا علاقة له بالإنسانية وحقوق الإنسان، فكيف يعاقب شخص على فعل لم يثبت أمام محكمة عادلة حتى لو كانت صورية كما هي العادة في الكيان الغاصب؟ لو كان الشهيد معتز هو الذي قام بهذا العمل فله ولأهله أن يفخروا أمام العالم بأنه من حماة المسجد الأقصى والمرابطين فيه وسيسجل التاريخ اسم الشهيد معتز بأحرف من نور، أما إن لم يكن هو الذي قام بالعمل فقد فاز بالشهادة على يد أشر خلق الله الصهاينة المجرمين".

وختم: "إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتوجه لعائلة الشهيد بأسمى آيات العزاء، ندعو العالم الإسلامي إلى وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى وتقديم كل أنواع الدعم المالي والعسكري والسير بمسيرات ضخمة في كل أنحاء العالم الإسلامي تتزامن مع مسيرة يوم غد الجمعة لاقتحام بوابات المسجد الأقصى، وعدم السماح للعدو الصهيوني بإقفاله لأن ذلك هو بمثابة إعلان حرب مباشرة على الأمة الإسلامية يستوجب وقفة بطولية لهزيمة العدو فيها".
 

  • شارك الخبر