hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ندوة في الـAUST عن السفير بعد السفارة

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 14:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 إفتتحت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) سلسلة ندواتها الشهرية الثقافية، التي تنظمها دائرتا المنشورات والعلاقات العامة، والممتدة لغاية شهر أيار من العام 2015، بعنوان "سعادة السفير بعد السفارة".

تواكب هذه السلسلة التجربة الديبلوماسية لسفراء لبنانيين مثلوا لبنان في دول متعددة، وتضيء اللقاءات على أبرز المحطات والأحداث والمهمات في مسيرتهم.

جمع اللقاء الأول وجوها عديدة من السفراء والديبلوماسيين والمهتمين، في حضور رئيسة الجامعة هيام صقر والهيئتين الإدارية والتعليمية، وحضره طلاب من قسم العلاقات الدولية والعلوم الإنسانية.

حاضر في الندوة السفيران خليل مكاوي وسمير حبيقة، بعنوان: "أهم المحطات في حياتي الدبلوماسية". وتحدث مكاوي عن مسيرته التي امتدت لأكثر من 37 سنة، خدم في خلالها في عواصم مهمة بين الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية مثل بريطانيا وايطاليا والمانيا،. بدءا بتعيينه سنة 1959 في أول مركز دبلوماسي له في بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والتي مثل لبنان فيها لمدة خمس سنوات، خبر في خلالها "الدور المهم والمحوري الذي قامت به لتسريع تصفية الاستعمار".
وتوقف مكاوي أمام ثلاثة أحداث مهمة عايشها خلال وجوده في الأمم المتحدة في فترة الستينيات، وهي: الدورة الخامسة عشرة للجمعية العامة عام 1960، أزمة الصواريخ في كوبا، وحرب 1967. كما تطرق إلى أربعة أحداث مهمة في محطته الدبلوماسية الأخيرة هي: إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1978 القرار الذي ساوى بين الصهيونية والعنصرية، الاجتياح الاسرائيلي الجوي ضد لبنان 1993، انتخابه رئيسا للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسيف، والمفاوضات اللبنانية - الاسرائيلية في واشنطن.

أما السفير سمير حبيقة فعرض لتجربته في البرازيل وأحوال الجالية اللبنانية في الاغتراب، ومما جاء في كلمته: "دخلت الى البرازيل للمرة الأولى سكرتيرا للسفارة في 15 آب من العام 1972، وغادرتها بعد سبع سنوات في العام 1979، ثم عدت اليها سفيرا في العام 1985، وغادرتها بعد خمس سنوات في العام 1990، فيكون مجموع ما قضيته هناك اثنتي عشرة سنة، قدر لي خلالها أن أجول في البلاد شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، متفقدا احوال الجالية، مطلعا على أوضاعها، عاملا على توحيد صفوفها وتنظيم تجمعاتها لما فيه اعلاء شأنها تجاه السلطات المحلية وتجاه لبنان في آن". وحول عدد اللبنانيين في البرازيل قال حبيقة: "ليس من إحصاء علمي عن عدد اللبنانيين في البرازيل ولكن على سبيل الاستنتاج من دراسة معينة فإن عدد الجالية اللبنانية يفوق الخمسة عشر مليونا". وأضاف: "يخطئ من يعتقد أن أبناء الجيل الثاني أو الثالث من المتحدرين لا يعيرون وطن الاجداد أي اهتمام. بل هم انضووا تحت لواء التجمعات اللبنانية من نواد وجمعيات أطلق عليها غالبا أسماء القرى والضياع التي هاجر الآباء منها (زحله، مرجعيون، راشيا) فكانت ملتقى الأبناء وموضع تعاونهم وبوثقة وحدتهم والحفاظ على لبنانيتهم. ذلك انهم حتى لو بلغوا الجيل الرابع ما زالوا يعتبرون من أصل لبناني، شاؤوا ذلك أم أبوا".
 

  • شارك الخبر