hit counter script

أخبار محليّة

اعتقال لبناني في البيرو بتهمة الانتماء لحزب الله والتحضير لعملية

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 13:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نقلت مواقع بيروفية للأخبار، أنّ جهاز مكافحة الإرهاب في البيرو عثر على آثار مادة "تي.أن.تي" الشديدة الانفجار بين نفايات منزل يقيم فيه لبناني بعاصمة البلاد، ليما، فاقتحموا عليه البيت واعتقلوه.
وقالت وسائل الاعلام المحلية إنّ الشاب اللبناني يدعى محمد أمادار، وقالت انه "عضوا في حزب الله" وكان تحت المراقبة قبل اعتقاله "بعد معلومات وصلت بشأنه من الموساد الإسرائيلي".
وأضافت وسائل الإعلام، نقلاً عن مصادر رسمية، أن الشاب ووصل بتأشيرة سياحية في 3 تشرين الثاني العام الماضي إلى مدينة "يوريماغواس" البعيدة عند حوض الأمازون في شمال البلاد 1084 كيلومتراً عن العاصمة، وفيها تزوج بعد 12 يوماً من بيروفية حاصلة على الجنسية الأميركية وتقيم في مدينة "أورلاندو" بولاية فلوريدا، واسمها كارمن كاريون فيلا، ثم سافر معها إلى الولايات المتحدة.
هذه المعلومات أكدتها أيضا صحيفة "لا ريبوبليكا" المقربة من الأجهزة الأمنية، وأضافت عليها أن أمادار "مولود في 1986 بلبنان، وفق الوارد في جواز سفره"، وعاد إلى البيرو ثانية في 8 تموز الماضي "قادماً من سان باولو في البرازيل" التي يبدو أنه جاءها من الولايات المتحدة.
وفي التفاصيل، قالت الصحيفة انه في ذلك اليوم نفسه وصلت زوجته من مدينة ميامي الأميركية، فاستقبلها بمطار العاصمة، "وفي اليوم نفسه أيضاً تسلم جهاز مكافحة الإرهاب تحذيراً عن محمد أمادار من الموساد الإسرائيلي، لذلك أدخلوه ضمن مجال الرصد والمراقبة منذ أن نزل وزوجته في أحد الفنادق حتى استئجاره شقة في 20 تموز الماضي، بمنطقة "سوركيو" التجارية والسياحية بليما. واعتبروا أنه يحضّر لعمل إرهابي".
وأفادت معلومات "العربية.نت" أن أمادار الذي لم يكن يقوم بأي نشاط وهو مقيم مع زوجته في الشقة، سوى ارتياده لنادٍ يمارس فيه الرياضة البدنية قرب البيت، في حين كان الأمن البيروفي يراقبه على مدار الساعة، لا سيما بعد أن غادرت زوجته فجأة إلى الولايات المتحدة في 9 تشرين الاول الجاري، وتركته وحيداً في ليما.
بعدها بأسبوعين، وجد المسترقون السمع والبصر على "أمادار" آثارا في نفاياته المنزلية لمادة "تي.أن.تي" بعد فحصها في مختبر تابع لجهاز مكافحة الإرهاب، "فتأكدوا من صحة معلومات الموساد بشأنه، واعتبروا أنه يحضّر لعمل إرهابي"، لذلك استصدروا أمراً قضائياً واقتحموا عليه الشقة يوم الثلاثاء الماضي، واقتادوه معتقلاً على مرأى من وسائل الإعلام المتنوعة، قائلين إنه سيبقى محتجزاً رهن التحقيق طوال مدة قانونية أقصاها 15 يوماً، وبعدها تقرر نتائج الاستجواب مصيره.
وأشارت "العربية.نت" أنها لم تعثر على القنصل الفخري اللبناني في البيرو، إلياس شلوحي الخوري، الذي اتصلت به مراراً لعله يزودها بالمزيد عن المعتقل محمد، لا سيما أن اسم عائلته غريب بعض الشيء، فلا توجد عائلة باسم "أمادار" في لبنان، لذلك تحدثت إلى ابنته ديانا بعد الاتصال بهاتفه المنزلي، فأخبرت أنها لا تعلم شيئا عن "أمادار" ولا عن اسم عائلته الغريب غير المنشور في صحف البيرو.
"الجديد"

  • شارك الخبر