اشارت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين "الى ضرورة التوافق مسيحيا للوصول الى انتخابات رئاسية توصل الى المشرح القوي من المكون الشعبي المسيحي، والتي قالها البطريرك اكثر من مرة"، موضحة أننا "بحاجة الى عصا الضمير كي نوقظ شارعنا المسيحي بشكل خاص واللبناني بشكل عام".
ولفتت، في حديث للـ"أن بي أن"، إلى ان "السنة ياتون برئيس حكومة قوي، وكذلك الشيعة برئيس للمجلس النيابي، اما المسيحيين فهم منقسمون، فلما هذا التعبير"؟
وتابعت يمين: "كما كل المذاهب الاخرى، المسيحيون يعانون من الانقسام، وان المشكلة الاساس هي حب السلطة، والدور التاريخي للمسيحيين، من هنا تسلط الاضواء على المسيحيين الذين كانت لهم السلطة واليوم يتنازعون على هذا الموقع".
وشددت على "اننا نقاطع هذه الجلسات لانه اذا لم يكن هناك قرار بانتخاب رئيس فلا يمكن تامين النصاب لجلسة انتخاب الرئيس، وهذا امر واقعي، فنحن ضنينون على وصول رئيس قوي، ولا نقوم باي مغامرة ملتبسة تفضي بنا الوصول الى شخصية لا تمثل المسيحيين في البعد الشعبي"، مشيرة إلى "أنه عندما نتحدث عن توافق المسيحيين تعالوا لنتفق على اللعبة الديمقراطية تحت سقف بكركي، من هنا كنا ننادي بقانون انتخابي ياتي بنواب فعليين ممثلين للشعب، حتى يوصلوا رئيس للجمهورية يكون له صفة تمثيلية".
وحول مسالة التمديد للمجلس النيابي، قالت: "لنذهب لشرعنة المجلس اولا، ونحن اول تيار قلنا لا مفر من التمديد في ظل هذا الواقع السياسي المازوم، واصبحنا مخيرين بين الفراغ او التمديد، وان امكانية تغيير النظام ليست مطروحة اليوم على طاولة البحث".
 وتابعت يمين:" نحن نعيش الفراغ منذ ست سنوات، وان الرئيس الذي لا يترجم قناعات وهموم الشعب اللبناني فهو ليس رئيسا، ونحن اخطأنا في ايصال العماد سليمان في حينها، واليوم نحن امام فرصة ذهبية لايصال رئيس قوي للجمهورية، رئيس يمثل يعطيه غطاء شرعيا، يعوضه عن الصلاحيات، وان الرؤساء الاقويا الثلاثة قادرون على الحكم بطريقة قوية". واشارت يمين الى"ان مرشحنا الاول والذي يتصدر المشهد الاول في لبنان هو العماد ميشال عون، اما لسبب او اخر اذا ارتأ الجنرال عدم الاستمرار في ترشحه، عندها لكل حادث حديث".