hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الساحلي وبزي في مجلس عاشورئي : الحل داخلي ولا فتنة بين السنة والشيعة

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 10:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

واصل "حزب الله" و "حركة أمل" إحياء المجالس العاشورائية المشتركة في بلدة كفركلا الجنوبية، فقد أقيم مجلس عزاء حسيني في حسينية البلدة حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي إلى جانب عدد من العلماء وفاعليات وشخصيات وحشد من أهالي البلدة.

وألقى النائب الساحلي كلمة طالب فيها "جميع اللبنانيين بالوقوف إلى جانب الجيش ودعمه وإعطائه الغطاء السياسي الحقيقي لكي يستطيع أن يكون جيشا قويا، وأن نقبل الهبات من أي مكان كان سوى العدو الصهيوني، فالوقوف مع الجيش هو حماية لكل لبنان".

وقال للفريق الآخر: "إذا كنتم تعتمدون على حل في الخارج فالموضوع طويل جدا ولن تصلوا إلى نتيجة، لأنه إذا أردنا أن ننتظر الأزمة الخارجية والأزمة في سوريا العراق وامتداداتها فالموضوع طويل جدا، ولهذا فلنترك هذا الموضوع ولننكب على الداخل ونجلس ونتحاور ونفكر بلبنان واللبنانيين والمشاكل من موضوع السلسلة إلى الكهرباء والأمور المالية وتأخير بدفع الرواتب والكثير من الأمور الأخرى، ولندعم هذه الحكومة بالرغم من كل التناقضات لأنها هي المكان الوحيد الذي يجمع، ويجب على كل الأفرقاء أن يناقشوا كل المشاكل داخل هذه الحكومة ولننكب على محاولة إيجاد حلول للمشاكل التي تهم المواطنين وألا نعتمد على الخارج".

وختم:"إننا آخر من تدخل في الحرب السورية ونحن اليوم نقاتل عن قناعة دفاعا عن لبنان واللبنانيين وحمايتهم ولا نريد على ذلك لا جزاء ولا شكورا".

بدوره رأى النائب بزي في كلمة أن "لبنان اليوم يواجه تحديا كبيرا لأن المشروعين الصهيوني والإرهابي التكفيري وجهان لعملة واحدة"، مشيرا إلى أننا "بإمكاننا أن نواجه المشروع التكفيري الذي لا يفرق بين سني وشيعي ولا بين مسلم ومسيحي ولا حتى يفرق بين مواطن وآخر لا بالجنس ولا باللون ولا بالطائفة ولا بالمذهب ولا بالدين، فالإرهاب هو إرهاب لا طائفة له ولا مذهب ولا لون ولا طعم ولا رائحة".

وأكد بزي أنه "لا يمكن لأحد على الإطلاق أن يستدرج المسلمين السنة والشيعة إلى فتنة مذهبية أو طائفية، والمعركة هي معركة الإنسانية جمعاء ضد هذا المشروع التكفيري الذي لا يفرق بين دين وآخر وبين مذهب وآخر وبين قومية وأخرى وبين بلد وآخر. فلنرتق بأدائنا وسلوكنا إلى مستوى دقة وخطورة هذه اللحظة السياسية لنفتح صفحة جديدة عنوانها أن جرحنا واحد ودمنا واحد وهمنا واحد وديننا واحد وكتابنا واحد ونبينا واحد".

اضاف :"أن الرهان اليوم يقع على وعي شعبنا الأصيل الذي كان يزحف للموت بالموت وعلى أطراف أصابعه كان الموت يموت، وعلى مؤسساتنا الأمنية والتي تأتي في طليعتها الجيش الوطني الذي نوجه له باقة من الوفاء والحب والتقدير والإحترام والإجلال لكل شهدائه الذين استشهدوا من أجل أن يبقى هذا الوطن سليما حرا أبيا معافى من الظلاميين والظلمة ومن القتلة الإرهابيين والتكفيريين".

وفي الختام تليت السيرة الحسينية.
 

  • شارك الخبر