hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

اطلاق النار على يهودي "متطرف" واسرائيل ترد باغلاق الأقصى

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 08:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع


أغلقت السلطات الاسرائيلية يوم امس، الحرم القدسي أمام جميع المصلين والزائرين الفلسطينيين "حتى إشعار آخر" بعد ان إطلق النار على اليميني الإسرائيلي المعروف بتشدده يودا غليك في حين قتلت الشرطة الإسرائيلية الأسير الفلسطيني السابق معتز حجازي خلال اقتحام بيته للاشتباه في ضلوعه بإطلاق النار.

وأصيب الناشط يودا غليك بجروح خطيرة، الأربعاء، نتيجة تعرضه لإطلاق نار لدى خروجه من محاضرة نظمها نشطاء اليمين، بشأن فتح أبواب الحرم القدسي أمام الزائرين اليهود، في مركز بيغن بالقدس.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري إن "مطلق النار كان يضع خوذة"، وإنه "من المبكر تحديد دوافع هذا الهجوم"، موضحة أن الشرطة أقامت حواجز على الطرق للقبض على منفذ الهجوم.

وقال مدير المشفى الذي نقل إليه المصاب، إن الرجل "في حالة خطيرة لكنها مستقرة، وخضع لجراحة بعد إصابته برصاصات في الصدر والبطن".

من هو يودا؟

ويعد “يهودا غليك” من أبرز الشخصيات الإسرائيلية اليمنية تطرفا، ويشتهر في إسرائيل بأنه أحد أبرز المدافعين عن ما يسمى “جبل الهيكل” الذي تدعي بعض الاوساط اليهودية انه مكان المسجد الاقصى وتسعى للسيطرة عليه.

ويبلغ غيلك من العمر 48 عاما وعمل – حسب تقرير للقناة الثانية- لخمس سنوات رئيسا لمؤسسة “تراث جبل الهيكل”، وهو عضو في حزب الليكود، وقد ساعد في إنشاء منتدى “قيادة المستوطنين” في الضفة الغربية، وهو عضو في اللجنة المركزية لحزب الليكود.

وتقلد غيلك سلسلة مناصب عليا منها العمل لعشر سنوات في وزارة الاستيعاب والهجرة، وعمل متحدثا باسم الوزير السابق بولي ادلشتاين، ومدير العلاقات لمركز “الهوية اليهودية”، ومدير مكتب عسقلان الإقليمي، حتى أعلن استقالته منها عام 2005 بعد خطة فك الارتباط عن غزة.

وكثيرا ما يهاجم غليك أعضاء الكنيست ورئاسة الوزراء الاسرائيلية بسبب “عدم اهتمامهم بالحق اليهودي في إقامة الصلاة وزيارة جبل الهيكل”.

وينظم غليك مسيرات بشكل دائم برفقة أحد أبرز المتطرفين اليهود (موشيه فايجلين) لاقتحام المسجد الأقصى والتي ازدادت مؤخرا.

وأشارت القناة التلفزيونية الاسرائيلية إلى أن غيلك منع مؤخرا موكب جيبات عسكرية للشرطة الفلسطينية من دخول إحدى الشوارع الرئيسية في الخليل قرب الأحياء اليهودية من المدينة وأجبرها على الرجوع.
 

  • شارك الخبر