عبَّرت الفنانة أصالة نصري عن اشتياقها لبلدها سوريا وعن المشاعر المختلفة التي تعيشها منذ حينٍ لآخر، لا سيما الألم الذي لا يمكن أن تصفه حين يُصبح الوطن في الخيال حلواً ومراً.
ومن خلال حسابها على Twitter، غرَّدت أصالة: “ألمٌ لا تستطيع الكلمات التعبير عنه حين يصبح وطنك في خيالك وذاكرتك حلواً ومراً، كما هو حال أمنياتك له، وكيف تتوقع حاله أيضاً مراً وحلواً.. اشتقت للشام واشتقت لخالتي اللي ربتني (نجاح) واللي هيي من الناس القلال اللي اختلفتْ معي بس ضلِّت تحبني”.
وتابعت تقول في تغريدة أخرى: “عندي مشاعر ملخبطة، موجودة بلخبطتها كل الوقت بس بتنام شوي وبتصحى، بإختصار يا ريت الناس اللي بتشبه بعضها يكونوا سوا بأرض وحدة إسمها وطن. لما وصلنا إليه أسباب منها أننا نرفض التفكير ونعشق الإتهامات وتسعدنا فكرة أن الآخر، الذي يتخيله البعض له قيمة، في نظرنا حقير ونخلق له العيوب”.
وفي هذا السياق، تحدثت عن الإعلامي المصري باسم يوسف، كدليل على عدم وجود المنطق في حياتنا، قائلة: “هذا المبدع الموهوب لماذا لم يخرج منا أحد يقول عنه ما يستحقه؟ ولماذا نخاف أن نقول ما نحن متأكدين منه ونقول ما يدعونه عنه بكلمة واحدة؟ باسم يوسف لا يُشترى وهذا شرف كبير له وعيب فيه، وقد ذكرته لأنه مثال عندي بمبدئه، الذي نتجاهل أن ندقق فيه أو أن نفسره لأنه سيُحيي فينا ما قتلناه”.
وختمت أصالة تقول: “لن نتفق جميعنا أكيد، ولكن ليتنا نختلف بهدوء، وليتنا نرتب مشاعرنا مع من نختلف معهم.. فليس كلُّ من اختلف معنا شرير، ولسنا أشراراً”.
أخبار ذات صلة
