hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الجامعة اللبنانية كرمت سيف الدين ضناوي

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 15:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرمت الجامعة اللبنانية ورابطة قدامى اساتذتها وكلية العلوم الدكتور سيف الدين الضناوي في احتفال أقامته قبل ظهر اليوم في الادارة المركزية للجامعة في المتحف، في حضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وعدد من عمداء ومدراء واساتذة الجامعة ورابطة قدامى اساتذتها.

بداية النشيد الوطني ونشيد الجامعة، ثم القى عريف الاحتفال الدكتور علي المعطي كلمة رحب فيها بالحضور وشكر جميع الذين شاركوا وساهموا في تنظيم هذا التكريم، مشيدا بالمكرم الراحل بما كان يتمتع من مزايا أخلاقية وانسانية راقية. وعدد خبراته ونشاطاته البحثية والعلمية والأكاديمية.

ثم القى رئيس رابطة قدامى اساتذة الجامعة اللبنانية الدكتور عصام الجوهري كلمة قال فيها: نكرم اليوم هذا الذي خلفه لنا سيف الدين ضناوي على الصعد كافة، عرفناه استاذا نقابيا ومناقبيا، اذ تحرك منذ اليوم الأول لتقاعده من أجل تأسيس رابطة للأساتذة سموها رابطة قدامى اساتذة الجامعة اللبنانية، وقد ترأسها منذ 2005 وحتى 2012 وقد ادرك أهمية لم الشمل والاتحاد لمواجهة الصعاب والدفاع عن حقوقهم".

ثم القى عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين كلمة قال فيها: غيابك ايها الزميل العزيز والكبير خسارة لأهلك ولمحبيك وخسارة للوطن وللجامعة اللبنانية وكلية العلوم فيها، لكن الزرع الذي بذرته انت والمؤسسون ممن سبق وتتلمذنا على أيديهم أينع ويزهر كل يوم تقدما وتطورا في هذه الكلية وفي الجامعة اللبنانية بشكل عام، فكلية العلوم هي أمانة بين أيدينا وهي تفاخر بعلو ورقي مستواها بين مختلف الجامعات في المنطقة والعالم، تفاخر بمستوياتها الأكاديمية والبحثية وهذا ما يدفعنا الى المثابرة كي نبقى كما تريد أيها الراحل في أعلى المستويات".

اما رئيس الجامعة الدكتور السيد حسين، فقد استهل كلمته بتحية مدينة المحتفى بتكريمه طرابلس التي تلملم جراحاتها. وقال: "ان الراحل سيف الدين ليس سيف القتل بل هو سيف العقل حكم العقل".

وتحدث عن سيرته الأكاديمية والعلمية، وعن دوره الجدي من أجل تطوير الجامعة اللبنانية، ومطالبته بتوحيد الجامعة واندماجها ضد التفريع، فكان جوابنا له أن التفريع ليس خيارنا بل فرضته الحرب وما نتج عنها، والظروف للأسف أصبحت أمرا واقعا.

وقال: "حلمنا يبقى في توحيد الجامعة وتوزيع الكليات على المناطق اللبنانية ما يؤدي فعلا الى نهضة الجامعة. اذ لا يمكن الوصول الى توازن أكاديمي ووطني في زمن العصبيات والطائفيات والتطرف. فنحن ملتزمون بقانون الجامعة وقد قلت له: نحن نقدس في الجامعة ثلاثة أمور: اولا نقدس العلم، وثانيا نقدس احترام وتطبيق القوانين، وثالثا نقدس احترام البعد الوطني والالتزام به".

وأشار الى ان "هذه الرابطة لم ينشئها سيف ضناوي فخرية بل أرادها رابطة لتفعيل الجامعة وتطوير دورها، ومتابعة الاساتذة في بحثهم وعملهم بعد تقاعدهم لما يقدمون من خيرة خبراتهم لمصلحة الجامعة والوطن".

وتحدثت زوجة الراحل باسم العائلة فقالت: "كان سيف الرفيق والأب والصديق يحمل كل معاني الصدق والوفاء والطيبة، هو الرفيق الذي تبادلت واياه صعوبات وهموم وافراح الحياة اليومية والعائلية، كنا نسعى معا لبناء مستقبل أفضل".

وشكرت رابطة الاساتذة والجامعة اللبنانية على هذا التكريم، معاهدة الحفاظ على فكره ونتاجه العلمي الذي تفتخر به الجامعة اللبنانية والوطن.

وفي الختام، قدمت رابطة الاساتذة ورئيس الجامعة درعا لزوجة الراحل.
 

  • شارك الخبر