hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

نسيب الجميل: قدرة المؤسسات على الصمود باتت قصيرة الامد

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 14:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أطلق رئيس اتحاد تجار جبل لبنان نسيب الجميل نداء الى كل القيادات السياسية، داعيا ايها "الى تحمل مسؤولياتها الوطنية التاريخية واتخاذ كل الخطوات التي من شأنها انقاذ البلد واقتصاده من شر مستطير، وفي مقدمتها انتخاب رئيس للجمهورية".

وابدى "اسفه الشديد للاحداث الاليمة التي شهدتها طرابلس وبعض مناطق الشمال، ما ادى الى سقوط عدد كبير من الشهداء للجيش اللبناني والمواطنين الابرياء، معزيا قيادة الجيش وعائلات الشهداء، مؤكدا "ضرورة التفاف الجميع حول الجيش اللبناني والقوى الامنية الشرعية لانها الخلاص الوحيد للبنان".

وإذ حذر الجميل من "ان الاقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص لم يعد قادرا على تحمل المزيد من الضغوط"، أشار "الى ان قدرة المؤسسات على الصمود باتت قصيرة الامد، بعد الضربات التي تلقتها جراء خسارة جميع المواسم خلال 3 سنوات متتالية"، مبديا تخوفه من "موجة اقفالات وافلاسات ستعم مختلف المناطق مع ما يرافق ذلك من عمليات صرف للعمال، في حال استمر الوضع على ما هو عليه، في ظل التمادي الحاصل في تعطيل المؤسسات الدستورية، لا سيما موقع الرئاسة الاولى، وعدم الجدية في التعاطي مع شؤون البلاد والعباد على مستوى التحديات والمخاطر وكيفية مجابهتها، وكذلك الامر بالنسبة للاستمرار في زيادة الانفاق العام غير المجدي، وعدم الاستجابة لمتطلبات القطاع الخاص ومؤسساته، أو بالحري لمتطلبات العمل الاقتصادي برمته".

وكشف "ان وضع الاسواق التجارية صعب جدا، "فهي تشهد تراجعات كبيرة في حركتها، ما يستدعي اطلاق صرخة تحذيرية قبل الدخول في المجهول"، وقال:"الآن ليس امامنا سوى التطلع الى موسم عيدي الميلاد ورأس السنة لانقاذ آلاف المؤسسات التجارية".

اضاف "هنا ادعو كل القيادات السياسية، وبعد المخاطر التي تعرضت لها البلاد على مختلف المستويات، القيام بكل ما يمليه عليها ضميرها لانقاذ البلد، وهذا الموسم الذي نعول عليه كثيرا"، مشددا في هذا الاطار على "ضرورة انتخاب رئيسس الجمهورية واعادة الحياة الى المؤسسات الدستورية والى مؤسسات الدولة برمتها، وترسيخ الامن والاستقرار لاعادة الثقة بلبنان في الداخل قبل الخارج".

وختم الجميل لافتا الى "ان التقارير التي تظهر تراجع ثقة المستهلك اللبناني الى ادنى مستوياتها، تنعكس سلبا على الاسواق بتراجع الطلب وبالتالي انخفاضا كبيرا في الحركة التجارية".
 

  • شارك الخبر