hit counter script

فضائح جنسية لـ "داعش"... يقدّمون العذراوات الى المقاتلين

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 10:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نشرت صحيفة "كرستيان بوست" مقالاً نقلت فيه ما كشفه أحد قيادي تنظيم داعش عما قام به التنظيم الارهابي حين سيطر على المناطق الإيزيدية في سنجار بالعراق.

وقالت الصحيفة في تقريرها: "قام المتشددون من داعش بفصل العذراوات عن بقية النسوة اللواتي تم احتجازهن لغرض وحيد وهو تقديمهم كجائزة الى مقاتلي داعش الذين يشاركون بالقتال في الخطوط الأمامية".
ونقلت معلومات الصحيفة عن مجموعة مناهضة لداعش تطلق على نفسها اسم "الرقة تذبح بصمت" والتي سربت عن القيادي في التنظيم إن مسلحي التنظيم قاموا بجمع النساء المخطوفات من الأقلية الإيزيدية وفرقوا بين العذارى وبقية النساء لأن مقاتلي التنظيم يفضلون العذراوات على غيرهن من المتزوجات والحوامل.
وأكدت الـ"كرستيان بوست" أنه وحالما يحصل المسلح على فتاته، فإنه يقوم بإجبارها على اعتناق الاسلام قبل تزوجها، وحين ينتهي من "زوجته" يطلقها ليتزوجها مقاتل آخر. وقال المصدر أيضاً: "بعض الفتيات تم جلبهن الى الرقة لتقديمهن كهدايا الى قادة داعش هناك، وحاول هؤلاء القادة منع وسائل الاعلام والعامة من معرفة ممارساتهم الجنسية وأمر بيع العبيد، ولأن جلب الفتيات الى الرقة لم يعجب قادة التنظيم في المدينة لذا أمروا بإبقاء عبيدهم في البلدات النائية من الريف السوري" .
وقال المصدر: "إن الدائرة المقربة من قادة داعش، كانت حريصة على هذه المسألة وأنه لا ينبغي أن تعرف من قبل المدنيين قدر الإمكان".
وعلى الرغم من محاولة قادة داعش إخفاء حقيقة شحنهم لـ"عبيد الجنس" من وإلى الرقة، إلا أنه تم الكشف عن هذه الممارسات على نطاق واسع، وكان تقرير للأمم المتحدة قد ذكر في وقت سابق من هذا الشهر أن مقابلات عدة مع شهود عيان تؤكد أنه تم نقل أكثر من 150 مسيحية وإيزيدية الى الرقة في 5 آب ليتم بيعها كرقيق جنس.
وختمت الصحيفة الأميركية مقالها بالقول: "على الرغم من أن المصدر التابع لداعش قال أن مقاتلي داعش فصلوا العذارى عن بقية النساء وأن الأمهات والمتزوجات لم يتم إستخدامهن كعبيد لممارسة الجنس إلا أن فتاة يزيدية تبلغ من العمر 15 عاماً قالت وهي تروي تجربتها أن المسلحين استخدموا النساء والأمهات كعبيد جنس وكانوا يلجأون الى عدم تصديق أن هناك امرأة متزوجة دون وجود دليل أو وسيلة لإثبات ذلك.
"الديار"
 

  • شارك الخبر