صدر كتاب "الطريق إلى كربلاء – السيرة الحسينية الموجزة" ضمن إصدارات المركز الإسلامي الثقافي، من إعداد وتنسيق السيد شفيق محمد الموسوي (الطبعة الأولى) 1436 هـ 2014 م).

يحوي الكتاب إضافة إلى المقدمة، العناوين التالية: "علي في مواجهة أعداء الحق"، "اغتصاب الخلافة وصلح الإمام الحسن"، "واقع جديد بعيد عن جوهر الإسلام الأصيل"، "وجاء دور الحسين"، "لماذا قام الإمام الحسين بالثورة؟"، "خروج الحسين من المدينة إلى مكة"، "وصيته إلى أخيه محمد بن الحنفية، "كتابه إلى بني هاشم"، "الحسين في الطريق إلى مكة"، "هدف الإمام الحسين من القدوم إلى مكة"، "مراسلات أهل الكوفة للحسين"، "نصائح أسديت للحسين في غير موقعها"، "خوف السلطة الأموية من وجود الحسين في مكّة"، "قلق يزيد"، "جواب ابن عباس"، "إرسال مسلم بن عقيل سفيراً للحسين إلى الكوفة"، "وصول عبيد الله بن زياد إلى الكوفة"، "تفرق الناس عن مسلم بن عقيل"، "إلى العراق"، "اضطراب وخوف الأمويين من مسير الحسين"، "عمر بن سعد وإيثاره حب الدنيا على حب الله"، "دور الشمر بن ذي الجوشن في إحباط مشروع العودة"، "نذر الشر الشيطاني"، "ليلة العاشر من المحرّم، عبادة ووفاء وإخلاص"، "معركة كربلاء"، "وتوارى نجم الحسين"، "مصارع الشهداء"، "السبايا العائدون"، "في عاصمة الخلافة الأموية (دمشق)"، وإلى المدينة.

وجاء في المقدمة للسيد شفيق الموسوي حيث قال:"الطريق إلى كربلاء" كتاب يشرح السيرة الحسينية بإيجاز ووضوح بعيدا عن التعقيدات والاستغراق في الأحداث، بحيث ان القارئ يستوعب حركة الإمام الحسين وأسباب ثورته، ومراحل سيره من المدينة إلى مكة، ومن مكة إلى كربلاء وما جرى معه حتى استشهاده مع أهل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار والأبرار".

اضاف في مقدمته:"وقد اعتمدنا في كتابة هذه السيرة على كتب عدة ومصادر موثوقة ومراجع معتبرة مستفيدين من المنهجية العلمية والتاريخية في عرض الأحداث والوقائع لكتاب (الإمام الحسين بن علي الشهيد) الصادر عن دار التوحيد – الكويت عام 2011 م في طبعته الثالثة".

وختم:"الجدير ذكره أن كل القيادات العسكرية والسياسية والتي تخلت عن نصرة الحسين وقع عليها العذاب في الدنيا قبل الآخرة، وكانوا عبرة لمن يعتبر".