hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 25/10/2014

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 23:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

أمن طرابلس هذه المرة، ليس اشتباكا بين مسلحين في منطقتين، بل هو بين مسلحين والجيش الذي يعمل لمواجهة الارهاب.

قيادة الجيش أمرت بضبط الوضع بشكل نهائي، والقضاء على أي مخطط لفتنة أو لخروج عن الشرعية.

الجيش ليس وحده، ففاعليات طرابلس أكدت في اجتماعين تمسكها بالأمن الشرعي، ورفضها لأي سلاح غير شرعي. على هذا الاساس يواصل الجيش ومعه القوى الأمنية، العمل لإعادة الاستقرار إلى طرابلس والشمال.

الرئيس سعد الحريري أكد على وجوب دعم الحكومة والجيش، والتمسك بالأمن الشرعي وضرورة تحصين الاستقرار.

الاشتباكات في طرابلس كانت مع مسلحي "داعش"، في الأسواق القديمة وهم انسحبوا. وكانت الاشتباكات معهم أيضا على اوتستراد المنيه- المحمرة حيث استشهد عسكريان، ولاحقا انسحب المسلحون أيضا من هناك تحت ضغط الصد العسكري لهم.

التوتر الذي حصل في طرابلس كان على خلفية عملية الجيش في عاصون وتوقيف مسؤول المسلحين أحمد ميقاتي، إلا أن الجيش كشف مخططا لربط طرابلس بتوترات المنطقة، وقد أكدت الفاعليات طلبها إلى الجيش، أن يتصرف على أساس أن اهالي طرابلس أهله الذين يقفون خلف الشرعية والأمن الشرعي.

وأثناء الاشتباكات حصلت مساعي انسحب بعدها المسلحون من الأسواق القديمة ذات الأحياء والشوارع الضيقة، ودخلت وحدات من الجيش وسط ترحيب الأهالي، الذين عاشوا كابوسا لساعات طويلة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

قبل بدء التوقيت الشتوي وتأخير الساعة ساعة واحدة منتصف هذه الليلة، قضي الأمر ولم تسمح المؤسسة العسكرية بعودة عقارب الساعة إلى الوراء في طرابلس.

تضييق الطوق على الإرهابيين ومبادرة الجيش إلى الهجوم عليهم، جعلهم يلمسون جدية القرار العسكري بالذهاب في المواجهة حتى نهاية المطاف، لا تراجع ولا وساطات بل ثبات واستكمال لمعركة تحرير الشمال من الإرهابيين الساعين إلى خلق عرسال2 على نطاق أوسع وأخطر.

أما المحاولات السياسية الضيقة للبحث عن مخارج على حساب دماء الجيش، فمرفوضة من قبل المؤسسة العسكرية التي تخوض معركة لبنان لتطهيره من إرهابيين لا يرتبطون به بل بمشروع يبدأ من سيناء المصرية ويمر بالعراق ولا ينتهي في سوريا.

الارهابيون حاولوا تضليل البيئة الطرابلسية بشعارات مغلفة بقشرة مذهبية وطائفية للتحريض ضد الجيش، وعندما بلغوا حد اليأس من هذا السيناريو، اتخذوا من أهل الشمال دروعا بشرية في معاركهم الصغيرة، متناسين أن ابناء الشمال هم عماد عسكر لبنان.

الجيش نظف الأحياء القديمة ونفذ عمليات دهم للمباني المشتبه بها، حيث ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر وأجهزة الإتصال، وأوقف الإرهابي ربيع الشامي، كما صادر أربعة بنادق من غرفة حرس منزل النائب خالد الضاهر.

لم تستطع أوضاع طرابلس أن تجمع نجيب ميقاتي وأشرف ريفي تحت سقف واحد، مع أن مضمون الاجتماعين وحاضريه شكلا قاسما مشتركا لناحية دعم الجيش الذي تابع قائده العماد جان قهوجي تطورات طرابلس مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة. فيما كان رئيس الحكومة تمام سلام يرفض أن تأخذ حفنة من الإرهابيين وشذاذ الآفاق طرابلس كرهينة.

المجموعات المسلحة حاولت تخفيف الضغط عن مسلحي طرابلس، عبر فتح معركة جانبية في المحمرة عكار، بعد محاولة خطف خمسة عسكريين تم إحباطها وإيقاع عدد من المسلحين بين قتيل وجريح.

أما جديد خلية عاصون فمعلومات تكشف محاولة لاغتيال لبنان عبر استهداف قادة وسياسيين، على رأسهم الرئيس نبيه بري وآخرين من 14 آذار، لزرع بذور الفتنة السنية - الشيعية. ولعل ما تم اكتشافه في منزل الإرهابي أحمد سليم ميقاتي من كمية متفجرات ضخمة، ترجح هذه المعلومات المنقولة عن التحقيقات مع ميقاتي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

في طرابلس قال المريب خذوني، لم يعد يجديه إطلاق التهم ولا نسب الإرهاب إلى العدم، فالإرهاب موجود في طرابلس، لكن الجيش كان بالمرصاد وأفشل مخططا كبيرا كان يهدف للسيطرة على المدينة وإخراج القوى العسكرية والأمنية منها.

ليس للارهاب في الشمال بيئة حاضنة ربما، ولكن له مصالح حاضنة وحسابات ونكايات. لا يدخل في هذه الحسابات عشرات بل مئات العائلات، التي لم تنم لتستفيق على أصوات القذائف والرصاص يطلقها مسلحون ملثمون لم يزد عددهم على العشرات. فمن هم هؤلاء؟

هم مجموعات إرهابية صغيرة تتوزع ولاءاتها بين "النصرة" و"داعش" وبقايا حقبة المحاور، يضاف إليهم مجموعات الإرهابيين المتسللين بين النازحين. يلتقي هذا الخليط الأسود عند نقاط تقاطع، واحد منها إسمه أحمد سليم ميقاتي، الذي تحول توقيفه من قبل مخابرات الجيش إلى نسخة كربونية عن توقيف الإرهابي عماد جمعة في عرسال، لكن الإختلاف وقع في الخواتيم.

سيف الجيش أسلط سلفا، وضع في حال تأهب بعد ضربة الفجر في عاصون، لم تأبه قواته الضاربة لتكتيك الإرهابيين الذين كمنو بين بيوت المدنيين، وتمترسوا في أحد الكنائس وخطفوا عسكريين متقاعدين، كل ذلك إنتهى الى نداءات إستسلام وتبادل تهم بالخذلان في الميدان بين الإرهابيين والمشغلين.

الأزمة لم تجمع الأقطاب وفصلت النكايات والحسابات بين الصالونات، أماالإتصالات فحدودها سقف الجيش الذي أكد أنه ماض في عمليته حتى النهاية.

على صعيد آخر، تبدأ الليلة مراسم عاشوراء، ولها أتخذت الإجراءات المشددة في مختلف المناطق، حيث يتم إحياء المراسم، ودائما لن يستطيع شيء ولا تفجير ولا سفك دماء ولا سيارات مفخخة، أن تحول بيننا وبين حسيننا، كما أكد سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

بدءا من منتصف هذه الليلة تؤخر الساعة الزمنية ساعة كاملة، لكن الساعة الأمنية والسياسية في لبنان مؤخرة أكثر من ساعة بكثير.

أمنيا أولا: البلد يعيش تفجرات متنقلة. إذ لماذا اشتعلت في طرابلس وعكار كليا ولماذا هدأت نسبيا؟ ومن أوصل الأمور إلى حافة الهاوية تقريبا، قبل أن يعيد الجيش التحكم فيها من جديد؟ بمعزل عن اسم الفاعل أو الفاعلين، الثابت ان ما يهيأ لطرابلس وعكار وسواهما خطر وخطر جدا، وانه إذا نجح يمكن أن يهدد ليس الأمن الوطني، بل الكيان بأسره ويضع مستقبل الوطن على المحك.

من هنا فإن التضحيات التي يقدمها الجيش في طرابلس وعكار وعرسال، ليست لفئة من اللبنانيين ولا لمذهب ولا لطائفة، انها للناس جميعا كي لا يفقدوا الأمل بمستقبل لهم ولأبنائهم على الخريطة اللبنانية. وإذا كانت المؤسسة العسكرية قدمت اليوم ثلاثة شهداء إضافة إلى عدد من الجرحى، فإن المطلوب مرة جديدة ألا تذهب هذه التضحيات الدموية هباء، ما يقتضي مبادرة سياسية ما، تنتشل الوضع اللبناني من اهتزازاته وارتجاجاته القاسية.

والمبادرة المطلوبة يجب أن تنطلق من القوى السياسية مجتمعة. إذ عليها ان تقرر لمرة واحدة ونهائية: هل تريد فعلا النأي بلبنان عن الأزمة السورية، أم تريد الانغماس فيها إلى آخر حدود الانغماس؟ في حال النأي بالنفس الحقيقي والصريح والواضح يمكن بعد، البحث في قيام الوطن، أما في حال الاصرار على استمرار الانغماس بالجرح السوري فالثمن سيكون غاليا على جميع اللبنانيين وعلى كل مكوناتهم السياسية والطائفية.

وفي انتظار جواب القوى السياسية، الذي لن يأتي على الارجح، الوطن في قاعة الانتظار. فالمخطوفون العسكريون ينتظرون الوسطاء الذين لم يشعلوا كل محركات وساطاتهم بعد. والحكومة رهينة تجاذبات أطرافها ومناكفاتهم. ورئاسة الجمهورية معلقة إلى ما بعد التمديد لمجلس النواب. والتمديد لمجلس النواب ينتظر الاخراج المطلوب، وهو على ما يبدو سيكون اخراج اللحظة الأخيرة بحيث يصبح التمديد السيء أفضل من الخيار الاسوأ: أي تمدد الفراغ إلى البرلمان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

إنها عرسال2 أو عبرا2 أو بريتال بنسخة شمالية. السيناريو ذاته يتكرر والوجوه تتغير. الأسير في عبرا والحجيري في عرسال والمولوي في طرابلس.

قبل مجيء الحكومة السلامية، كانت الحجة ان رفعت عيد وجبل محسن هما سبب البلاء والوباء في طرابلس ولا حل إلا بدخول الجيش إلى جبل محسن. دخل الجيش إلى جبل محسن وباب التبانة، وغادر عيد وذهب العلوكي والمصري وغيرهم من قادة المحاور الى السجن الاختياري أو المنفى الطوعي. وهدأت الأوضاع كرمى لعيون الوزير اشرف ريفي الذي انتقل من الحارة إلى الوزارة، لكن تبين ان شادي المولوي الارهابي المدلل من مرجعيات سابقة، والمحمي من سياسيين وغير سياسيين، هو صاحب الكلمة الفصل في ضبط الوضع أو تفجيره في وجه الجيش والقوى الأمنية، بتوجيه من "داعش" التي وجه الجيش أول من امس ضربة قوية لها في عاصون -الضنية، ما استدعى تحريك جبهة طرابلس واسقاط الخطة الأمنية فيها بعد 7 أشهر على عودة المستقبل إلى الحكومة.

انه السيناريو نفسه الذي حصل في عرسال. المسلحون يتوسطون ويفاوضون للانسحاب عبر أطراف لبنانية، وفي الوقت عينه يحاولون خطف عسكريين للمقايضة والحماية والابتزاز لاحقا. إلا ان الجيش هذه المرة أحبط محاولة الخطف في عكار وحاصر المسلحين في طرابلس، ورفض أي تفاوض أو هدنة معهم.

مصادر أمنية رسمية أوضحت لل otv ان أهداف المسلحين من وراء التفجير الأخير، تندرج ضمن الآتي:

1- انتقام "داعش" وارهابييها من الجيش بعد ضرب خلية عاصون.

2- اشغال الجيش وتشتيت قواه واستنزاف طاقاته.

3- تخفيف الضغط عن المسلحين في جرود عرسال وفرض أمر واقع ميداني في الشمال يبدأ في طرابلس ويمتد إلى عكار.

4-اختبار ردة فعل المؤسسة العسكرية ميدانيا، والحكومة سياسيا.

5- استنفار العصبية المذهبية واستثارة الحساسيات الطائفية، عبر تصوير طرابلس مدينة محاصرة ومستهدفة.

6- توجيه رسائل إلى المرجعيات السياسية والروحية وإلى أبناء المدينة والشمال، بأن قرار طرابلس هو في يد المجموعات المسلحة.

إذا شادي المولوي ينقلب على الاتفاق الذي قضى بخروجه من مسجد عبدالله بن مسعود في طرابلس منذ أيام، ويطيح بالخطة الأمنية تنفيذا لأجندة داعشية.

في هذا الوقت وفي خطوة غير مسبوقة لوزير خارجية لبناني، كان جبران باسيل يجول في البقاع الشمالي، ويتفقد البلدات والقرى الأمامية على خطوط المواجهة مع التكفيريين ويؤكد لأبناء المنطقة: إن صمدتم صمدنا وإن سقطتم سقطنا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

أسواق وسط طرابلس التي كانت مرشحة لادراجها على لائحة اليونسكو، أدرجت اليوم، ومنذ نحو أربعة وعشرين ساعة على خارطة العمليات العسكرية بين الجيش اللبناني ومسلحين متطرفين. وفيما كان يعول على انحسار المعارك، توسعت لتبلغ بلدة بحنين.

كل هذا التطورات جاءت على خلفية العملية النوعية التي شنها الجيش اللبناني في عاصون، والتي أسفرت عن صيد ثمين للجيش اللبناني.

السؤال الكبير الذي يطرح نفسه: ما هي أفق الجولة الأخيرة؟ هل هي معركة محدودة في الزمان والمكان، أم هي بداية لتطورات يتخوف ان تكون قد بدأت في الشمال بعدما انحسرت في البقاع؟

الغليان شمالا، حجب كل التطورات والملفات السياسية الداخلية التي دخلت في العطلتين: عطلة نهاية الأسبوع، والعطلة القسرية في غياب المخارج للمآزق المطروحة.

خارجيا، تبدو الأنظار موجهة إلى مصر مع تصاعد عمليات المتشددين ضد الجيش المصري، وهذه العمليات دفعت الرئيس المصري السيسي إلى الحديث عن دعم خارجي لهذه الهجمات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

هي حرب بكل ما للكلمة من معنى على طرابلس وكل أهلها. هو اعتداء ارهابي على الجيش اللبناني قتلا وخطفا في المدينة والمنية وعكار. هي محالة جديدة من محاولات ايقاع الفتنة بين فئة من اللبنانيين والمؤسسة العسكرية.

طرابس وبكل قواها السياسية وشخصياتها الروحية ومجتمعها المدني، قالت بصوت واحد: "نعم" كبيرة للجيش و"لا" أكبر للارهاب والارهابيين.

قيادة الجيش التي تحدثت عن استشهاد ضابط وعنصرين واحباط محاولة خطف عسكريين، حيت فاعليات مدينة طرابلس وأبنائها على وقفتهم إلى جانب الجيش ودعم مهمته، مؤكدة مضيها قدما في عملياتها العسكرية حتى القضاء على المسلحين.

الرئيس سعد الحريري تابع تطورات الأوضاع الأمنية في طرابلس، وأجرى لهذه الغاية سلسلة اتصالات، مؤكدا دعمه الكامل للحكومة والجيش والقوى الأمنية والعسكرية في مهماتها لإعادة الأمن والاستقرار إلى عاصمة الشمال.

الاعتداءات على الجيش بدأت الليلة الماضية وتطورت نهارا، حاصدة حياة أب ونجله، إضافة إلى عدد من الجرحى المدنيين والعسكريين. وتزامنت مع موعد اللقاء الجامع لاعلان ثوابت طرابلس الوطنية، وقبل أن يلغى هذا اللقاء بسبب الأحداث الأمنية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

لأول مرة حرب طرابلس بلا جبل محسن، ليظهر أن الارهاب يضرب من دون جبال، ويعلن الحرب على الجيش من حارات المدن الضيقة، وهو لم يعد بحاجة إلى ذرائع ليطلق النار بعد ان أسست "داعش" فروعا محلية تستوطن بيوتا شعبية وسياسية. فمعركة عاصون الضنية جاءت مضنية على بقية المناطق الطرابلسية، وفتحت معركة لم تنته حتى الساعة، وعنوانها لي ذراع الجيش وكسره وأسر جنوده إذا أمكن، ووضع البنى التحتية لامارة الخلافة ولو على ظهر حارة.

معركة اليوم ليست بأدوات الأمس ولا بزعماء محاور القتال، بل بمجموعة ما بعد التسوية التي وفرت لها البنية السياسية شرف الهرب واختيار المنتجع المناسب الذي ستبدأ منه حربها على الجيش والمدنيين.

هي مجموعة المولوي- منصور- ميقاتي، التي أدرك السياسيون خطرها فأمنوا لها الإنسحاب بتاريخ لم يمر عليه الزمن، ونظفوا مسجدهم من السلاح حتى ظن أن شادي المولوي وأسامة منصور كانا من دعاة جمعية إنسانية تنشر الدعوة ولا تترك وراءها الا كل أثر طيب. وبعد إنسحابهما تحت غطاء رسمي من المسجد، ربيا أزلاما مسلحة تنتظر بيعة "داعش" و"النصرة"، وتحالفا مع ذوي أحمد الميقاتي، فيما كان شيخ يدعى خالد حبلص ينشر أول تباشير ما أسماه بالثورة، متخذا من كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق سببا للدفاع عن أهل السنة، فهل أدرك وزير الداخلية اليوم أن الخطاب كان مشنوقا، بحسب توصيف الرئيس نبيه بري، وأن كلام المنابر يستلزم صحوات فكرية، على حد تعليق النائب وليد جنبلاط.

كانت نيات نهاد المشنوق محددة وطلبه واضح بإصلاح الخطة الأمنية، لكن وعندما ترآى أمامه جموع الرابع عشر من آذار في ذاك المساء على مقاعد الأونيسكو، أراد تسليفهم موقفا، ورشق "حزب الله" بحجارة بريتال وجوارها، لكن حجرا واحدا وقع على رأسه ورأس الوطن عندما استغل الارهاب هذا الخطاب، وهبوا للدفاع عن أهل السنة الذين يطبق عليهم وحدهم شرع الخطة الأمنية.

المشنوق صحح وأبرق برسائل إلى "حزب الله"، لكن الارهاب كان قد التحف الغطاء، وتحصن أكثر بإجراءات عملانية وفرها وزير العدل أشرف ريفي عندما ساهم بتهريب أخطر مطلوبين: شادي المولوي وأسامة منصور. اعتمر ريفي قبعة قائد محور بعد أن اعتقدناه استقال من هذا المنصب وتفرغ لوزارة العدل والسيدة حرمه، لكن "الي بيغير عادتو بتقل سعادتو"، وسعادته لم يطاوعه قلبه تسليم الموقوفين الارهابيين، فساعدهما على الخروج بأمان من دار الله إلى ديار الارهاب. ولو توفرت لنا دولة بقضاء مستقل، لادعت على وزير العدل بجرم إخفاء مطلوبين وتمكينهم من الهرب، والمجاهرة بعمله هذا بتصريح رسمي.

واليوم يعلن ريفي ان أي تحرك مسلح خارج إطار الشرعية، هو مدان ولا نغطيه. فهل هذا كلام عدل، إذ أن موجبات الوزير المختص ليس الاعلان عن التغيطة بل الاصرار على الملاحقة والتوقيف وتجريم كل من يساهم بضرب جنود الوطن.

وإذا كان خالد الضاهر قد أصبح اليوم في عين المطاردة، من منزله إلى حصانته، فإن ريف "المستقبل" يحتاج إلى قراءة في الماضي. 

  • شارك الخبر