hit counter script

أخبار محليّة

حوري: الحل بالدولة وبتطبيق الخطة الامنية في كل المناطق

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 17:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى النائب عمار حوري أن "التطرف لا لون ولا طائفة ولا مذهب ولا منطقة له"، مؤكدا أن "توقف اطلاق النار في طرابلس أمر جيد".
وقال "نحن كقوى 14 آذار عموما وتيار المستقبل خصوصا والرئيس سعد الحريري، اخذنا سلسلة من المواقف المتقدمة والواضحة جدا، وكان لدينا امر ثابت وهو الدعم المطلق للجيش والقوى الامنية، واي ملاحظات لاداء معين للجيش كانت تحصل ضمن اجتماعات مغلقة".
أضاف "ان الحديث عن اننا لم نتخذ مواقف حازمة وواضحة مؤيدة للجيش يجافي الحقيقة، حتى في 7 ايار من العام 2008 لم نتخذ موقفا خارج اطار الشرعية ودعم الدولة والجيش والقوى الامنية، ولو صدر شيء ما او انتقاد ما من زميل او آخر، فنحن دوما نذكر بأن من يعبر عن موقفنا الرسمي ثلاثة: الرئيس سعد الحريري او رئيس الكتلة الرئيس فؤاد السنيورة او بيانات الكتلة".
وردا على سؤال رأى حوري، في حديث لمحطة ال "ام تي في"، أن كلمة وزير الداخلية نهاد المشنوق السبت الماضي في ذكرى اغتيال اللواء وسام الحسن، والتي تحدث فيها عن الخطط الامنية، حمل فيها "توصيفا واقعيا وحقيقيا، فلا اعتقد اليوم انه في اي منطقة من المناطق يجوز ان يكون هناك شريك للدولة اللبنانية".
أضاف "ما حصل في الخطة الامنية انها بدأت في الشمال حيث جرى القاء القبض على بعض المطلوبين وساد الهدوء. ثم انتقلت هذه الخطة الى البقاع، وحزب الله الذي اثنى على ما حصل في الشمال، قال عندما وصلنا الى البقاع ان لا سلطة له عليهم وليس قادرا على التعاون، والمطلوبون يتجهون الى المناطق الجردية".
وتابع "لكن حين حصل ما حصل في معركة بريتال، تبين أن حزب الله لديه مرابض مدفعية ومناطق متقدمة في هذه الجرود، بالتالي هو قادر على المساعدة إن أراد. ان حزب الله لا يمكن أن يكون شريكا في مناطق لضبط الامن والقاء القبض على أفراد من مذهب معين، وفي مناطق اخرى يقول ان ليس باستطاعته التدخل".
واعتبر أن "الحل يكون بالدولة التي لا يمكن ان نشعر بالامن والامان والحماية الا في ظلها، وبتطبيق الخطة الامنية في كل المناطق".
وأكد أن "جمهور تيار المستقبل هو جمهور اعتدال، وانا اؤيد الاعتدال، واكثر من 95% من اللبنانيين يؤيدون هذا الاعتدال".
وعن التمديد، قال "نحن جميعا ضد التمديد، وكلنا نعتبر أن تداول السلطة هو الخيار الديموقراطي، ولكن منذ ان قام فريق بتعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية اخذت الامور منحى خطيرا جدا، واليوم، مع عدم حصول انتخابات الرئاسة بموعدها، صار لدينا شغور في الموقع الرئاسي، وصار لدينا اشكاليتان اساسيتان الاولى دستورية والثانية امنية".

أضاف "الجميع يعلم اليوم ان هناك استحالة في اجراء الانتخابات في موعدها، وان كان لا بد من اجراء هذا التمديد وان لا نذهب الى الفراغ، يجب ان يكون في الاسباب الموجبة لهذا التمديد مجرد انتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون انتخاب جديد ثم نذهب بعدها الى انتخابات نيابية جديدة".
ورأى أن "الشغور في موقع الرئاسة هو من الامور التي يجب ان لا تستمر، فلنذهب الى مجلس النواب لانتخاب رئيس، ونحن كقوى 14 اذار نفتخر بأننا لم نغب عن اي جلسة من جلسات انتخاب الرئيس، بينما الفريق الاخر حضر نصف جلسة، فنتوجه الى الانتخابات وليفز من يفوز وكلنا سنكون اول المهنئين له".
وختم "إن عدنا الى اتفاق الطائف نرى ان الطائف نص على صيغة معينة لم نطبقها ولا مرة في قانون الانتخاب، فقد نص على اعتماد المحافظة بعد اعادة النظر بالتقسيمات الادارية، بما يراعي مقتضيات العيش المتشرك، ولم ننفذ يوما هذا التوجه وذهبنا الى بدائل اخرى. اننا قادرون بنقاش هادئ وموضوعي ان نصل الى قانون انتخاب جديد يؤدي الى قانون عصري، وان تحالف قوى 14 آذار هو اعم واشمل من اي تفاصيل، حتى لو كانت متعلقة بقانون الانتخاب".
 

  • شارك الخبر