إستنكرت الهيئات النسائية الموحدة في الشمال والتي تضم 35 جمعية نسائية في اجتماعها الدوري، "ما تعرضت له الموظفة في قصر عدل بعبدا منال ضو أثناء تأديتها لعملها على يد النائب المحامي نقولا فتوش. ومن المفترض أن النائب الممثل للشعب، هو مشرع ملم بالقوانين وحسن تطبيقها حفاظا على كرامة المواطنين، دون استغلال لحصانته، إذ تجاهل القانون الذي يحمي المواطنين جميعا أثناء تأدية العمل".
واستهجنت في بيان اليوم: "هذا العمل المشين والذي يسيء إلى المجلس النيابي أولا، وإلى أدائه الملتبس بين التجديد والتمديد، والذي يتجلى هنا بالتسلط الذكوري على المجتمع عموما وعلى النساء خصوصا ، وممارسة العنف الجسدي واللفظي والمعنوي عليهن".
وناشدت وزير العدل أشرف ريفي "مشكورا على مبادرته المضي قدما بملف منال"، وطالبته ب "اتخاذ التدابير القضائية المرعية الإجراء بحق النائب المذكور، وتأمين الحماية للسيدة ضو التي تخشى على نفسها وأولادها الثلاثة من بطش النائب، وتشيد بالتأكيد بموقف نقابة المحامين في إلغاء عضوية النائب من النقابة، حتى لا تشكل ممارسته سابقة يحتذى بها".
أخبار ذات صلة
