hit counter script

أخبار محليّة

قبيسي من النبطية: لن نسمح بدخول الفتنة الى لبنان

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 10:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت حركة "أمل" واهالي بلدة سيناي في منطقة النبطية، ذكرى اسبوع رئيس البلدية علي سليمان زريق في النادي الحسيني للبلدة، في حضور النواب هاني قبيسي، ياسين جابر وعبد اللطيف الزين، الوزير السابق علي قانصو، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الملازم اول علي نجم، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية الدكتور حسن وزني، رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد عبدالله سليم، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور، أمين فرع الجنوب في حزب البعث العربي الاشتراكي أحمد عواضة عاصي، وفد من قيادة الحركة في اقليم الجنوب ضم علي صفاوي والدكتور محمد قانصو، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، علماء دين وحشد من الشخصيات ورؤساء البلديات والفاعليات.

والقى النائب قبيسي كلمة حركة أمل قال فيها: "ان الامام القائد السيد موسى الصدر أسس حركة أمل لخدمة اللبنانيين من اي طائفة انتموا ولاي منطقة انتموا وهو الذي خطب في الكنائس والمساجد وكان يمارس رسالة وطنية بدون تمييز في هذا الوطن بين مسلم ومسيحي، ونحن في حركة أمل سوف نستمر في حمل هذه الرسالة مع المخلصين الذين يحملون أمانة الامام الصدر وقضية لبنان عنيت به دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري، قضية الدفاع عن العيش المشترك والابتعاد عن اللغة الطائفية والمذهبية، ونحن في ذكرى استشهاد الامام الحسين الذي استشهد لخلاص الامة ولبقاء الامة موحدة، هذه التضحية الكبيرة لاجل الامة تعلمنا منها الكثير".

واضاف: "نحن في عاشوراء لن نكون الا في طريق الامام الحسين والامام علي وطريق المخلصين الذين علمونا ان الاوطان يجب ان تحفظ بلغة المحبة، بلغة الانسانية والتواصل، اما ما يجري في ايامنا هذه من تدمير ممنهج على مساحة الامة الذي يسير بعكس العقائد الدينية، مع الاسف دخلت الفتنة من ابواب كثيرة برعاية دولية واستخبارات عالمية لكي تهدم الدين والقيم ليقال بان الاسلام مشوه ويحمل صورة غير لائقة، اليس هذا ما يجري هناك من يحملون صورة لا اله الا الله ويقطعون الرؤوس ويشقون الصدور ويقدمون صورة غير صحيحة عن الاسلام".

واردف: "الرسالة التي حملها الامام الصدر لا تحمل الا المحبة، حتى في زمن الحرب الامام الصدر رفض الحرب واعتصم في مسجد الصفا رافضاالفتنة، قائلا ان علينا كلبنانيين ان نكون يدا واحدة في مواجهة المؤامرات، ودور اسرائيل في اذكاء الفتنة واضح وما تقوم به من تدخلات عبر الجولان المحتل ضد الدولة السورية والجيش العربي السوري هو انها تغذي الفتنة وتدعم الارهابيين بالاسلحة وتعالج جرحاهم ولها بصمات واضحة في تدمير سوريا، الم يكن هناك بصمات لاسرائيل في فتنة شبت في لبنان منذ العام 1975، اسرائيل كانت تساعد وتغذي هذه الفتنة لتدمر لبنان كما تسعى في هذه الايام لتدمير الامة العربية جمعاء".

وقال قبيسي: "نحن لن نسمح للفتنة ان تدخل الى لبنان عبر الحدود الشرقية او اي مكان اخر ولن نسمح لاي كان بأن يدخل الى هذا الوطن ليزرع الفتنة، وهنا لا بد من ان نحيي الجيش اللبناني الذي يدافع عن لبنان وعلى الانجازات التي حققها بالامس في اكتشاف بعض الشبكات الارهابية التي تسعى لتدمير الوطن، لن نرضى بأن تدخل الفتنة الى لبنان من اي باب كان، لا من باب لغة عصبية متطرفة من اي كان ولا من خلال باب التعصب الذي يمهد الطريق للفتنة من خلال خطاب سياسي او غير خطاب سياسي، نرفض هذه الثقافة، المستفيد الاول من الفتنة هي اسرائيل التي تتفرج على ما يجري من خلال احتلالها للجولان السوري".

وسأل: "كيف يسمح بعض السياسيين لانفسهم في انتقاد الجيش اللبناني الذي يتعرض للاعتداءات في الشوارع وتطلق النار على جنوده، اذا كانوا في زمن الخطر لا يقفون الى جانب الجيش فمتى يقفون، ان البعض يرفض الهبات التي اتت للجيش اللبناني، نحن نخشى ان يكون هؤلاء يسهلون الطريق للفتنة في الوقت الذي نسعى فيه نحن وكل المخلصين لدرئها، اقول بصراحة المشكلة ليست بين السنة والشيعة انما المشكلة بين من هو وطني وبين من هو غير وطني لان كل ما يجري هو لمصلحة اسرائيل، نحن طرحنا شعارا ان قوة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته وقلنا ان الوطن يحفظ بتماسك الجيش والشعب والمقاومة، والجيش يحفظ الدولة والكيان وبالتالي يجب ان نكون الى جانب هذا الجيش، اننا نخشى ان تكون هناك مواقف مرتبطة بسياسة ربيع عربي مدمر ومع الاسف ومن كثرة الاهتمام بنا شوهوا حتى صورة الربيع".

وختم قائلا: "لمصلحة من هذه الرصاصات التي تطلق على الجيش اللبناني وجنوده في الطرقات، ونقول بشكل واضح انها لمصلحة اسرائيل، نقول ان لبنان بحاجة للوحدة والتآلف والتفاهم واذا كنتم حقا من دعاة الوحدة عليكم ان تتمسكوا بقتال اسرائيل لان الامام الصدر قال: ان افضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي هو الوحدة الوطنية الداخلية لكي نحفظ لبنان والجيش ونحمي العيش المشترك والسلم الاهلي ونصون المقاومة وانتصاراتها على العدو الاسرائيلي".
 

  • شارك الخبر