hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الشعار: ندعم الجيش والقوى الامنية والخطط التي يرونها مناسبة

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 09:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد  اجتماع في منزل مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار يضم الرئيس نجيب ميقاتي، الوزير السابق احمد كرامي، النائب محمد كباره وعدد من مشايخ وفاعليات طرابلس وسيصدر عن المجتمعين تصريح حول مستجدات الوضع في طرابلس.
واكد مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار بعد الاجتماع في دارته، "حرص المجتمعين على الامن والاستقرار، واكدوا بحضور الجهات الامنية دعمهم للجيش والقوى الامنية مع الخطط التي يرونها، ومهمة السياسيين هي الحفاظ على امن البلد وتراثه وثقافته وعلى سلامة المواطنين التي حملوها برمتها الى العميد عامر الحسن الذي انضم الى اجتماعنا، والذي قال طرابلس هي همنا الاول ولن نتاخر باتمام الاتصالات في مقدمهم الحكومة. الجميع اعلن اليوم موقفا واضحا دعما للخطط الامنية ودعما لكل الخطوات ولا بد لهيئة الاغاثة من اجل اغاثة هؤلاء المنكوبين. ثقتنا كبيرة بالجيش وحكمته وان طرابلس هي مدينته واهلها عائلته. ثقتنا كبيرة ايضا بالمواطنين الذين سيحسنون التعامل مع السياسيين والامنيين".
من جهته، أكد الرئيس نجيب ميقاتي، ان "طرابلس لا ترعى اي فئة ارهابية وتدعم الجيش لكي يعود الامن الى المدينة".

وقال: "كنا اليوم في صدد عقد مؤتمر في طرابلس بدعوة من صاحب السماحة الشيخ مالك الشعار بشأن اعلان ثوابت طرابلس، ولكن بعد الاتصال هذا الصباح مع صاحب السماحة، قرر سماحته تأجيل هذا المؤتمر بسبب الاحداث الحاصلة في المدينة، وفي هذه الخطوة حكمة لكي نتأكد من سلامة جميع المواطنين والحاضرين، فلا يمكن عقد مؤتمر فيما قسم من المدينة يتعرض لاشتباكات واحداث امنية".

أضاف: "تداعينا هذا الصباح للاجتماع في هذه الدار الكريمة وبحثنا الاوضاع الامنية الاخيرة الحاصلة، واكدنا مجددا ان طرابلس لا تقبل ولا ترعى اية فئة او جهة ارهابية، وفي الوقت ذاته فهي تدعم الجيش في خطواته لكي يستتب الامن في المدينة مع الاخذ بالاعتبار الحفاظ على ارواح المواطنين البريئة وحماية الاسواق التجارية التاريخية التي تشكل تراثا تاريخيا مهما علينا الحفاظ عليه. اجرينا خلال اللقاء عدة اتصالات مع المعنيين وفي مقدمهم دولة رئيس الحكومة ووضعناه في الاجواء، وتبادلنا معه الاراء في الخطوات الواجب اتخاذها، كما كان لنا لقاء مع القيادات الامنية. ندائي هنا لجميع المواطنين ان نتفق ونتحد ونتعاضد لما فيه خير المدينة، وعلى المسلحين ان يعلموا تماما ان كل طرابلس تريد الامن وان تكون تحت سقف السلطة الشرعية".

وردا على سؤال، أجاب: "نحن لا نتدخل في الخطط الامنية التي يقوم بها الجيش، ولكننا اكدنا الحرص على ارواح المواطنين، وللجيش ان يتخذ الخطوات المناسبة لاجلاء المدنيين حيث يجب اذا كان هناك خطر على ارواحهم نتيجة استمرار الاشتباكات".

وعما ينتظره الطرابلسيون من حلول نتيجة هذا الاجتماع، قال: "نحن لسنا سلطة تنفيذية، وعلى السلطة التنفيذية ان تتخذ الاجراءات المناسبة لضبط الوضع. نحن نمثل هذا الشعب، وقد نقلنا للمسؤولين الهواجس التي تنتابنا، ونأمل ان يتخذوا الاجراءات المناسبة في اسرع وقت". 

  • شارك الخبر