hit counter script

أخبار محليّة

الساعات المقبلة ستكشف عن معادلة جديدة

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 01:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تستجمع الأطراف السياسية المختلفة قواها السياسية لمواكبة التحضيرات الجارية بغية التمديد لمجلس النواب لولاية ثانية، وسط أجواء توحي بأنّ ايّ تبدّلات كبيرة في المواقف او ايّ انقلابات ليست واردة على الإطلاق، فالمواقف على حالها، خصوصاً على المستوى المسيحي.

وفي الوقت الذي أحصَت فيه مصادر نيابية انه ليس هناك أيّ من القوى الشيعية ضد اقتراح القانون للتمديد، فإنّ القوى السنية ايضاً باتت على قاب قوسين أو أدنى من الإجماع على هذه الخطوة. ولذلك، ستبقى خريطة المواقف المسيحية من دون أيّ تعديل في المدى المنظور بعدما استبعد أحد أقطاب قوى 14 آذار ايّ تغيير مُحتمَل في الخريطة التي وضعت الاستحقاق في ميزان الانقسامات المسيحية.

وعلمت «الجمهورية» انّ الساعات المقبلة ستكشف عن معادلة جديدة، بحيث سيُضاف الى ما هو مقترح من جانب تيار المستقبل والإشتراكي بالتركيز على الإستحقاق الرئاسي بعد التمديد، ليتفرّغ المجلس لاحقاً الى وضع قانون جديد للانتخاب قبل الإجماع النيابي على تقصير ولاية المجلس النيابي لولوج مرحلة الانتخابات النيابية.

وتداولت مراجع سياسية في معلومات وردَت، في الساعات القليلة الماضية الى بيروت، بأنّ خريطة التمديد النيابية ستؤسّس لحِلف رئاسي جديد ويجري العمل لتكوينه بدعم خارجي قد يُفضي الى ترجمة هذه الصيغة على مستوى الاستحقاق الرئاسي. ومَن سيحضر ويشارك في طبخة التمديد يَحقّ له المشاركة في طبخة انتخاب الرئيس.

  • شارك الخبر