hit counter script

أخبار محليّة

لجنة أصدقاء غابة الأرز: حريصون على الأرز وعلى المعالم الأثرية ورمزيتها

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 18:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

علقت لجنة "أصدقاء غابة الأرز" على اعتراض بعض أهالي بشري، وخاصة أصحاب محلات بيع التذكارات، على قرارها بإزالة المبنى الذي كان مخصصا لإقامة كنيسة في حرم غابة أرز الرب.

وتوضيحا لما جرى، أصدرت بيانا جاء فيه: "إستكمالا لإزالة المخالفات المحدقة والمحيطة بغابة أرز الرب الدهرية، وإنقاذا للقوانين والتشريعات الصادرة عن الدولة اللبنانية لا سيما المرسوم الإشتراعي 434 تاريخ 28/3/1939 القاضي بهدم الأبنية المشيدة دون تعويض على المالك، واستنادا الى قرار وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار رقم 3039 تاريخ 25 تموز 2014 القاضي بهدم البناء غير المنجز في حرم غابة الأرز، يهم لجنة أصدقاء غابة الأرز أن توضح للرأي العام ما يلي:

1-إستأذنت اللجنة قبل الإقدام على إنجاز التكليف من السلطة الدينية، الممثلة بسيادة المطران مارون العمار راعي أبرشية الجبة السامي إحترامه، وكذلك وكيل وقف الأرز - التجلي، عضو الهيئة الإدارية في اللجنة، الخوري شربل مخلوف، مجلس بلدية بشري، والفعاليات السياسية والمعنيين الذين نخص منهم ورثة المونسنيور إغناطيوس كيروز.

2-إن البناء غير المنجز والذي يعود إنشاؤه الى فترة الخمسينات، باتت حجارته مهترئة ومفتتة كليا وكونه غير منجز، فهو مكرس ولم تقم فيه لا الصلوات ولا الإحتفالات الدينية أو الطقسية. أما الحجارة التي حفرت عليها الرموز الدينية فتعنى اللجنة بفكها ونقلها وثبت البعض منها في كنيسة التجلي داخل الغابة.

3-إن لجنة أصدقاء غابة الأرز حريصة كل الحرص على المعالم الأثرية وعلى رمزيتها. ومن ضمن هذا السياق حافظت على الأرز - الرمز مدة ثلاثين سنة يوم كان في طريقه الى الزوال، ولن تعيق اللجنة أية محظورات أو موانع من المضي بإنقاذ المرموز الوطنية والدينية على حد سواء. ولهذا، كانت أن بدأت بتتحيف الأرزات اليابسات في الغابة وأهمها "أرزة الثالوث"، "أرزة الرب" و"أرزة الحبيس".

وشكرت اللجنة "الجميع لتفهم الوضع والتعامل مع الموضوع بإيجابية تامة".
 

  • شارك الخبر