hit counter script

أخبار محليّة

ترو: جنبلاط يحاول إبقاء خيوط التواصل قائمة لتخفيف انعكاس الحرب السورية

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 18:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت مفوضية الثقافة في الحزب التقدمي الاشتراكي ومنتدى الفكر التقدمي لقاء مع عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب علاء الدين ترو، في أمانة السر العامة في بيروت، في حضور أعضاء المفوضية ومسؤولي مكاتب المناطق وأعضاء الهيئة الإدارية في المنتدى.

بداية ترحيب من مفوض الثقافة فوزي ابو ذياب الذي أشار إلى أن هذا اللقاء "يأتي في سياق اللقاءات التي تنظمها أمانة السر العامة بين كوادر الحزب وقيادته في الظروف الراهنة".

ثم تحدث ترو عن الأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة منذ "احداث الربيع العربي وصولا الى ما آلت اليه الاحداث الأخيرة في العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين المحتلة"، وقراءة الحزب لهذه التحولات وأسبابها والتي "باتت تخدم بفعل واقع التشرذم والاقتتال والتفتيت مصالح إسرائيل".

ورأى أن "الصراع الدائر في المنطقة بين إيران وتركيا، وبين إيران والمملكة العربية السعودية، سيأخذ المنطقة الى كارثة كبرى، ولا حل لهذا الصراع الا بالحوار بين هذه الأطراف".

ولفت الى أن زيارات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الى المناطق هدفها "تخفيف التوتر والتأكيد على الوحدة الوطنية وعلى ضمان سلامة العلاقات الاجتماعية بين أبناء المنطقة الواحدة كمقدمة لحماية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي"، لافتا إلى أن "جنبلاط متمسك بمشروع الدولة وبالمساواة بين المواطنين، بمعزل عن انتماءاتهم المذهبية وهو يرفض الامن الذاتي، مؤكدا دعمه للجيش اللبناني والاجهزة الرسمية اللبنانية، في جهودها الاستثنائية في هذه المرحلة الصعبة والحساسة".

وأوضح أن "رئيس الحزب يحاول مع القيادات السياسية الذين يلتقيهم ويجول عليهم، إبقاء خيوط التواصل قائمة بين جميع القوى، لتخفيف انعكاس الحرب السورية على لبنان، وضمان بقاء المؤسسات ومنها التمديد للمجلس النيابي بعد إعلان القوى الأمنية عدم قدرتها على حماية العملية الانتخابية، في ظل الأوضاع الحالية وبعد إعلان مكون أساسي عدم استعداده الاشتراك في الانتخابات مما يفقدها ميثاقيتها، ومن أجل استمرار عمل الحكومة في تأمين احتياجات المواطنين".

واعتبر أن "دعم الجيش اللبناني وزيادة عديد المتطوعين فيه، حاجة وطنية لضمان الاستقرار والوحدة الوطنية، في الوقت الذي تنهار فيه الحدود والدول المحيطة بلبنان".
 

  • شارك الخبر