hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

البطريرك يوحنا العاشر يلتقي الرئيس اليوناني ووزيرالخارجية ويزور السينودوس

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 17:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استهلّ بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر نهاره الثاني في اليونان بزيارة دير بتراكي حيث أقام صلاة الشكر بمشاركة رئيس الدير المطران ياكوفوس الذي القى كلمة ترحيبية بالبطريرك الزائر. وقد سأل البطريرك الله من هناك ان يقصّر الأيام العصيبة التي يمر فيها المشرق. ثمّ توجه البطريرك الى مقر المجمع اليوناني الذي انعقد استثنائياً بالمناسبة، وذلك بحضور رئيس الأساقفة ايرونيموس والمطارنة من الجانبين الأنطاكي واليوناني.
 وقد كان لرئيس اساقفة اثينا كلمة ترحيبية بالبطريرك. فأعتبر أنّ الكنيسة اليونانية تصلي من أجل سوريا وعودة السلام إليها، كما انها أيضاً تصلي من أجل لبنان الذي اطلع ويطلع فيه المسيحيون بدور كبير. وقال "لا نتخيل الشرق الأوسط من دون المسيحيين".
وكان للبطريرك كلمة جوابية. فقال: "الأحرى بالعالم والمجتمع الدولي والحكومات انتهاج الوسائل السلمية لإحلال السلام في المشرق وفي سوريا خصوصاً. نحن نرفض كمسيحيين وكمسلمين التطرف الديني والإرهاب والقتل والتكفير واستخدام "حقوق الإنسان" كذريعة للتدخل. أردت أن أقول الأمور بحقيقتها، لأن الإعلام لا يقول الحقيقة دوماً. وأؤكد أن شعبنا الأرثوذكسي متمسك بإيمانه وبأرثوذكسيته حتى الدم. أين "حقوق الإنسان" مما يجري مع مطارنة حلب. المجتمع الدولي صامت كلياً. أهذه هي حقوق الإنسان. وإذا كانت هذه القضية لإخافتنا وترهيبنا، فإننا نقول إننا نتألم ولا نخاف أبداً. ونحن باقون". مشددا على ضرورة بقاء المسيحيين في ارضهم. واخيرا، قلد رئيس الأساقفة البطريرك يوحنا العاشر وسام "صليب القديس بولس الارفع" تقديراً له وللكنيسة التي يمثل. ومن ثم انتقل البطريرك ومطارنة الكرسي الأنطاكي للقاء وزير الخارجية افانجلوس فنيزلوس.
توّج البطريرك يوحنا العاشر يومه الثاني في اليونان بزيارة رئيس الجمهورية اليوناني كارولوس بابولياس. وقد أكّد البطريرك، خلال المحادثات الرسمية، على ثوابت الكنيسة الأنطاكية ازاء ما يجري في المشرق، مشددا على ضرورة نبذ كل استخدام للدين للتفرقة. كما عرض غبطته للصعوبات التي يواجهها إنسان المشرق . وشدد على ضرورة بذل كل جهد سياسي ممكن لتحقيق السلام وترسيخه، وايجاد الوسائل اللوجستية الممكنة لتوفير السبل العملية لتثبيت المسيحيين وغير المسيحيين في أرض المشرق التي ولدوا فيها والتي فيها سيبقون. نهاية، قلد الرئيس اليوناني بابولياس البطريرك يوحنا الوسام الأرفع في الجمهورية اليونانية.


 

  • شارك الخبر