hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

عطاؤنا ومؤسسة الصفدي اطلقتا أولى حلقات التوعية

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 11:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تم اختيار منطقة التبانة لإطلاق أول حلقات التوعية على الوساطة، ضمن مشروع "بناء قدرات المجتمع على تسوية النزاع والمصالحة في لبنان"، المنفذ من جمعية مرسي كور بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالشراكة مع جمعية عطاؤنا و"مؤسسة الصفدي" في طرابلس.

ولفتت منسقة المشروع من قبل "مرسي كور" ندى نجا، إلى "أن الاختيار وقع على التبانة للبدء بالتوعية، نظرا لما تعانيه المنطقة من حالة نزاع متكرر تؤدي في بعض الأحيان إلى استخدام العنف وسيلة للتواصل"، وقالت:"هذه الحلقة هي ضمن 6 حلقات توعية سوف تنفذ في 6 مناطق: التبانة، الأسواق، أبو سمرا، القبة، البداوي والميناء".

وعن حلقة التبانة التي أقيمت في مركز جمعية "يد بيد لخير الإنسان"، والتي قدمها فريق من الوسطاء المحليون الذين تدربوا(80 متدرب) في المرحلة الأولى من المشروع، لفت ميسر الشباب من قبل "مؤسسة الصفدي"، خالد حنوف، إلى أنه "قد تم اختيارهم من بين 36 ممن تأهلوا للمتابعة ضمن دورة مكثفة لتخريج وسطاء محليين، حيث اكتسب هؤلاء مهارات الوساطة وحل النزاعات على يد مختصين من مركز التدريب على الوساطة في جامعة القديس يوسف، بحيث يشمل عملهم، إضافة إلى التدخل لتسوية النزاعات المحلية، تنفيذ لقاءات توعية للاهالي والفعاليات المحلية على أهمية ودور الوساطة في المجتمع وآلية الاستفادة منها في المجتمع".

اشارة الى أن الوسطاء المحليون يتدخلون ضمن اطار الحي والمنطقة التي يعيشون فيها، ويواكبون عملية الوساطة في نزاعات داخلية على مختلف المستويات، وقد نفذت مجموعة التبانة المؤلفة من حسين معاز، ملكة الاسعد، منى قاسم وغصون شاهين، لقاء توعية في مقر الجمعية، في حضور 50 مشاركا ومشاركة بالاضافة إلى فعاليات من المنطقة.

وبعد أن عرضت نجا للمشروع، توجهت بالشكر لجمعية "يد بيد" على استضافتها لهذا اللقاء، ونوهت بجهود شريكي المشروع عطاؤنا ومؤسسة الصفدي في سبيل تنفيذ مراحله كافة.

ثم عرض اعضاء المجموعة إطار العمل الذي يقومون به كوسطاء محليين متخذين من مركز جمعية العمل النسوي مقرا لهم في التبانة، وشرحوا موضوع الوساطة كإحدى أهم الحلول البديلة لتسوية النزاعات والخلافات التي قد تنشأ بين الأطراف والتي ترتكز على تعزيز الحوار والإصغاء الفعال، ليتمكن كل طرف من تفهم موقف الآخر وحاجاته.

وأكدت المجموعة أن الوساطة هي "عملية ودية سرية، لمنع الآثار السلبية للتوترات والنزاعات ولتسويتها بعيدا عن المحاكم وما يترتب عليها من آثار مادية ومعنوية، كما أنها تختصر الكثير من الوقت".

أما بالنسبة لدورهم فقد شرحوا عملية نشر وتعميم مفهوم الوساطة في أحيائهم ومناطقهم، وحث وتحفيز المجتمع على اللجوء الى الوساطة كحل بديل لحل النزاعات وتحديد معوقات وموانع التواصل بين مختلف الاطراف المتنازعة ضمن الاحياء، والعمل على جمع الأطراف المتنازعة بهدف الإستماع اليها وتقريب وجهات النظر فيما بينها ومواكبتها في سبيل البحث عن حل مرضي لخلافاتها.

وأكد حنوف "أن اللقاء قد اتسم بالتفاعل الجيد مع الوسطاء، وتنوعت الاستفسارات، وكان نقاش تفاعلي مع الحضور حول المواضيع التي طرحت، حيث عرضت العديد من المشاركات لأمثلة نزاع حياتية ومن واقعهم اليومي والتي تحتاج الى التدخل من خلال وسطاء محليين لتسويتها".
 

  • شارك الخبر