hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

زهرا: عون يريد ان تتم مبايعته الرئاسة على طريقة البغدادي

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 11:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا في حديث الى اذاعة "لبنان الحر": ان "لا مبرر لوجود لبنان لولا الحرية التي هي هويته الاساسية، وهي ترتب مسؤولية ولا تعني الفوضى واستباحة المحرمات والكرامات والاستخفاف بكرامات الناس ومواقفها كما يحصل مع الاسف مؤخرا في لبنان".

وتطرق زهرا الى لقاء الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب القوات سمير جعجع، قائلا :"لم يحك اطلاقا عن سحب ترشيح رئيس حزب القوات، والحديث مع الرئيس الحريري والمسؤولين السعوديين كان بشأن موضوع الاستحقاق الرئاسي وعن سبل تفعيل مبادرة ان جعجع ليس صاحب منطق "أنا او لا أحد" وانه في حال وصلنا الى مرشح توافقي فهو سيسهل وصوله، وان المرشح التوافقي هو الذي يتعاطى مع الفريقين 8 و14 آذار. وليس هناك ابدا اي طرح لسحب ترشيح جعجع".

وعن كلام النائب وليد جنبلاط رأى زهرا "ان وليد بك "اعرف من هيك" واوسع اطلاعا ويعرف تماما ان المأزق مترتب من اصرار العماد عون على تعطيل الانتخابات املا في حصوله على تأييد كل الاطراف بشكل انه مرشح توافقي، علما انه يفتقد الى هذه الصفة بسبب تموضعه".

اضاف: "ان جواب جنبلاط جاء ردا على سؤال وقد دققت ورأيت ان جوابه كان ربما وهو تجنب ان يسمي الاشياء بأسمائها نظرا للدور الوسطي الذي يلعبه، علما ان جميع اللبنانيين يعرفون انه قبل وبعد مبادرة 14 اذار ومنذ كلام دكتور جعجع في بكركي ان القوات اللبنانية مستعدة في اية لحظة لاجراء الانتخابات وتهنئة من يفوز بالرئاسة، على عكس عون وفريقه".

وردا على سؤال عن ما قاله الوزير جبران باسيل امس ، رأى زهرا ان باسيل" في موقعه والدعم الذي يحصل عليه والصفات التي يتمتع بها والديبلوماسية الراقية ونظافة الكف في ادارة الوزارات التي شغلها والكهرباء التي تأمنت 36 على 24 نتيجة جهوده الجبارة والمياه العائمة عند الجميع، فأن من حقه ان يقول ما يريد".

وشدد زهرا على أن "التوافقية لها شروطها ومعاييرها، وان يتوافق عليك الجميع يعني القدرة على التفاهم والتواصل على المشروع السياسي. فليعلن عون توافقه على اعلان بعبدا ورفع الغطاء عن "حزب الله" ودعمه للتدخل في سوريا وان يكون السلاح فقط في كنف الدولة، وهنا لن يعد هناك اي مشكلة في تأييده لكي يصبح رئيسا".اما ان يظل يدافع عن حق حزب الله في ان يفعل ما يشاء في سوريا والعراق وان يساهم في تعويم نظرية تخويف الاقليات واعتبار النظام السوري حامي لها ومحاولة ضرب تاريخنا القائم على بناء الدولة والاعتراف بالاخر وعدم الانجرار الى التعصب المذهبي في ظل تصاعد التشنج ، فكيف يكون عون توافقيا وكيف يكون رئيسا لكل لبنان؟".

وردا على سؤال قال زهرا ان "عون لبيب ويفهم من الاشارات ولا يستبعد ان يكون دقيقا الكلام عن تساؤلاته: هل يريد حلفاءه ان يكون رئيسا؟ قبل ان يسأل عن خصومه وهو يعرف ان ليس هناك اي طرف جدي يريده ان يكون رئيسا ربما من منطلق اصطفافه السياسي وطريقة تعامله مع الاخرين والاداء الذي قدمه فريقه في الوزارات التي شغلها".

وقدر زهرا أن "حزب الله لا يريد عون رئيسا"، قائلا: "لست بوارد ان أحلل ما اذا "حزب الله" يريده ام لا، وحاليا الحزب مرتاح ان الانتخابات معطلة والدولة مشلولة والسبب يعود لعون، لانه يعطل الانتخابات ويعطل النصاب ولا يسعى الى انتخابات ديمقراطية. وعون يريد ان تتم مبايعته الرئاسة على طريقة البغدادي، تحت مقولة "انا او لا احد"، والجسم من دون رأس لن يتصرف بشكل طبيعي".

ولفت زهرا الى أن "الجلسة التي حصلت بين جعجع والحريري في السعودية كانت من أفضل الجلسات التي عقدت بينهما، والحريري أكد أن المسيحيين معنيين بموقع الرئاسة اكثر من غيرهم لانه رمز وحدة البلد وانعاش فكرة الطائف خصوصا وانها ستكون الفكرة الوحيدة لانهاء مشاكل المنطقة وهي قبول الآخر والشراكة".

وتابع: "الحريري وجعجع تطرقا لموضوع التمديد خصوصا وانه الموضوع المطروح على الساحة، ومتوافقان على ما اعلناه من مواقف في ما يخص هذا الموضوع، خصوصا وأن القوات غير موافقة على التمديد ولكن في نفس الوقت لن تخوض معركة لمنعه والديمقراطية تقتضي قبول ما تقرره الغالبية. وسنشارك بأي جلسة قانونية يدعي لها مجلس النواب".

اضاف ردا على سؤال عن موافقة امل وحزب الله على التمديد: "ان الرئيس بري الذي 7 من اصل 11 من كتلته فائزون بالتزكية ومع ذلك فأن موقفه يأتي من منطلقات رؤية الوطن والمصلحة العامة، اما حزب الله فلم يعلن موقفا يشتم منه انه ضد التمديد".

وفي ما يخص الدعوى المقدمة ضد الحراك المدني، قال زهرا: "الاعلام يتيح لأي كان ان يقول ما يريده، مما يؤثر سلبا على شفافية الموضوع، والذي قام به النائب فادي كرم بإسم القوات اللبنانية أتاح فرصة فعلية لرفض التعميم لان ليس كل الناس مثل بعضهم".

وختم زهرا: "على الحراك المدني أن يقدموا اثباتا عن من هو الحرامي ويذهبوا الى القضاء، لأن منطق التعميم مرفوض وعبثية غير مقبولة، ومجرد الاتهام وتحويل كل الطاقم السياسي الى مشوهين أمر غير مقبول، وفي هناك نواب في كل الكتل النيابية نظيفي الكف ويعملون بكل صدق ويقدمون كل ما لديهم ليخدموا الشعب. ونحن لا زلنا على موقفنا خدمة للحقيقة وليس بمواجهة المجتمع المدني، بل خدمة لهم لكي يثبتوا وجهة نظرهم، ولكي يفرزوا من هو صالح عن من هو غير صالح".
 

  • شارك الخبر