hit counter script

أخبار محليّة

"السفير": أمير أم أميران لـ"داعش" في القلمون؟

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 07:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد مضي حوالي ثلاثة أشهر، على حوادث عرسال وخطف الجنود اللبنانيين، وما تخللها من معاناة لهم ولأهاليهم، قد يبدو غريباً طرح السؤال: من الذي يملك صلاحية بتّ مصير التفاوض حول إطلاقهم ؟ وهل تضارب الأنباء حول من يتولى هذا الملف من جانب تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» يدخل في خانة الغموض، أم يرتقي إلى مستوى الخديعة؟.

وقد طرحت خلال الأشهر الماضية ، بحسب صحيفة السفير، أسماء عدة قيل إنها تتولى مناصب عالية داخل «داعش» وموكلة بملف التفاوض حول الجنود المختطفين.

من هذه الأسماء أبو طلال الحمد، نائب قائد "لواء فجر الإسلام" المعتقل لدى الجيش اللبناني عماد جمعة (أبو أحمد) الذي قيل عنه بدوره إنه "أمير داعش في القلمون".

ثم طرح اسم أبو حسن السوري باعتباره مكلفاً من قبل قيادة "داعش" باستلام ملف التفاوض، ليغيب هذا الاسم بسرعة بعد ظهور اسم أبو عبد السلام الشامي، الذي تصفه بعض وسائل الإعلام بأنه "أمير داعش في القلمون"، بينما تصفه أخرى بأنه "والي داعش في دمشق".
 

  • شارك الخبر