hit counter script

أخبار محليّة

بري: لن أحدّد موعداً لجلسة إقرار التمديد قبل استكشاف مواقف المسيحيين

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 06:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

فيما بات التمديد لمجلس النواب أمراً واقعاً لتعَذّر إجراء الانتخابات النيابية في 16 تشرين الثاني المقبل، بدأت الاستعدادات السياسية واللوجستية اللازمة لإقراره مطلع الشهر المقبل على الأرجح.

وفي هذا الإطار قال رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زوّاره امس بحيب ما نقلوا عنه لـ"الجمهورية"، إنّه لن يحدّد موعداً لجلسة إقرار التمديد قبل استكشاف مواقف جميع الأفرقاء، ولا سيّما منهم المسيحيين، في ظلّ وجود أكثر من رأي، فضلاً عن التركيز على ميثاقية الجلسة، وفي ضوء هذا الاستكشاف سيقرّر الموعد.

وأضاف بري: «لا يمكن الآن إلّا مجاراة التمديد، لأنّ دخول المجلس في الفراغ يعني أنّه لن يُنتخب رئيس للجمهورية بعد الآن، فمَن ينتخب الرئيس هو المجلس النيابي، فكيف ينتخبه في حال كان هناك فراغ نيابي».

وأكّد برّي أنّه بات ميّالاً إلى التصويت مؤيّداً التمديد، خلافاً لموقفه السابق، وذلك في ضوء موقف الرئيس سعد الحريري الذي أكّد فيه أنّه لن يشارك في أيّ انتخابات نيابية قبل انتخاب رئيس الجمهورية، الأمر الذي يجعل أيّ جلسة للتمديد لا يحضرها المكوّن السنّي غير ميثاقية، ولكن إذا قال الحريري إنّه يؤيّد إجراء الانتخابات «فإنّ الأمر لن يتعدّى في هذه الحال بالنسبة إليّ سوى تمديد تقني للمجلس لفترة أقلّ من شهر، نذهب بعدها إلى الانتخابات النيابية، خصوصاً أنّ هناك اقتراحَ قانون بتعليق المهَل».

واعتبرَ بري أنّ غياب جميع الأفرقاء المسيحيين يجعل أيضاً أيّ جلسة نيابية للتمديد غير ميثاقية، وهو سبب مشابه للمكوّن السنّي.

ورأى «أنّ من حقّ أيّ طرف أن يطعن بالتمديد لدى المجلس الدستوري، وهنا تصبح المسؤولية مشتركة بين الطاعن وبين المجلس الدستوري، لأنّنا سنكون أمام فراغٍ نيابي إلّا إذا كان هناك من يريد اقتياد البلاد الى الفراغ بغية الذهاب الى مؤتمر تأسيسي، لكنّني من الآن اقول إنّ حركة «أمل» و«حزب الله» يؤيّدان التمديد للمجلس النيابي».

  • شارك الخبر