hit counter script

أخبار محليّة

كرم: عون وابواقه دمروا المسيحيين ,يعطلون البلد ويقفلون المجلس

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 13:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صدر عن المكتب الاعلامي للنائب فادي كرم بيان جاء فيه:
"غريب امر العماد عون وابواقه الذين يتحدثون عن تلطي "القوات" خلف ورقة توت وهم من تلطى بأوراق التين اليابس بعد تدمير المسيحيين ولبنان منذ 1989 الى اليوم ويستمر؛ يعطلون البلد يقفلون مجلس النواب يحاربون المحكمة الدولية.انهم يفسدون ويعطلون وينسبون التعطيل الى سواهم، ويفسدون وينسبون الفساد الى سواهم، يكذبون ويكذبون ويقولون للرأي العام عليك ان تصدق.

لم يتعلم ابواق هذا الرجل ان الوطن اغلى من الشخص، ولم يفهموا ان من يدخل حرم الهيكل عليه ان يكون صادقا وشجاعا لا كاذبا وجبانا، وكما ان الخوف لا يبني فالكذب لا يبني ايضا.

لا تهتم ابواق العماد عون الا الى "القوات" وموقفها، واذا ثقب الاوزون يكون الحق على القوات، يسمعون موقفها ويعكسونه للغش. وتؤكد الاحداث صدقية القوات وفسادهم وغشهم والكذب.

أتى بهم اسيادهم الى الحكومة وتسلموا البلد لسنتين فلم يعد من حقوق المسيحيين اكثر مما هدروه منذ عام 1989 والى اليوم، كذبوا على المسيحيين في لاسا وفي الامن العام وفي بكركي، وكذبوا على البطريرك ولم يرف لهم جفن، ولم يهتموا الا بالسعي اليومي الى تدمير "القوات اللبنانية" وكأنهم ادوات ذلك النظام السوري الاسود. ولن نضيف اكثر بل نحيلهم لتعميم الفائدة، على افتتاحية مجلة "المسيرة" في ذكرى 13 تشرين علهم يفقهون.

أدناه افتتاحية المسيرة بعنوان:"13 تشرين"
فشلت حرب التحرير التي خاضها العماد ميشال عون ضد الجيش السوري في لبنان بعد معركة سوق الغرب في آب 1989، وانتهت بشكل هزيل الى لجنة امنية لبنانية-لبنانية برعاية الاخضر الابراهيمي، ووافق عليها عون.

- لم يتمكن عون من تحرير اي شبر من الارض المحتلة، بل اقتصرت حربه على تبادل القصف المدفعي والموت المجاني من دون اي طائل.

- لم يقف مع عون في حربه ضد الاحتلال السوري الا القوات اللبنانية التي كانت تدعمه عسكريا ولو عن غير اقتناع بأسلوب حربه ونتائجها، فهو لم يسمح لها في الاصل ان تشارك في القرار السياسي بل حصره بحكومته الثلاثية وبالتالي.. فيه وحده.

- رفض عون توسيع الحكومة العسكرية وتطعيمها بشخصيات سياسية من كل الطوائف كما طلب منه قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع في حينه، ولاكثر من مرة.

- اوصل عون الوضع في "المناطق المحررة" الى اكثر من مأسوي: تدمير وقصف يومي، هستيريا جماهيرية "قطيعية" لا علاقة لها بالواقع. لا تقدم على الاطلاق على صعيد الحرب والتحرير، حصار كامل للمناطق، ارتفاع في اسعار المحروقات، ارتفاع في منسوب التهريب.

- كان عون يأخذ القذائف والعتاد من مخازن القوات تبعا لحاجاته.

- انهار مع حروب عون العبثية، جهد سنيتن كاملتين (1986-1988) من العمل على تثبيت الاستقرار وتحسين وضع المناطق المحررة والحفاظ على الاستقرار الامني والسياسي والعسكري مع تعزيز قدرات الجيش والقوات فيها ليصبحا الاقوى في لبنان في انتظار ظروف افضل لمصلحة المسيحيين ولبنان.

- وصل عون بالبلاد الى طريق مسدود ادى الى تدخل عربي-دولي لاقرار وثيقة "الوفاق الوطني" في مدينة الطائف السعودية.

- وافق عون على ذهاب النواب الى الطائف.

- وافق البطريرك صفير وقائد القوات على اتفاق الطائف وعون اصر على الرفض بعد علمه من الابراهيمي انه لن يكون الرئيس المقبل بل رنيه معوض.

- انتخب رينيه معوض رئيسا للجمهورية، وحظي باعتراف دولي كبير.

- حاولت البطريرك والقوات اقناع عون بتسليم قصر بعبدا للرئيس معوض وسحب الرئيس المنتخب من تحت النيران السورية، واعادة النواب الى "الشرقية"، لكنه رفض واصر على تخوين الجميع، مما سهل على نظام الاسد اغتيال رنيه معوض يوم عيد الاستقلال من عام 1989.

- انتخب الياس الهراوي رئيسا للجمهورية وحظي على الاعتراف الدولي ولكن لم يعترف به عون.

- غادر اميل لحود كسروان التي كانت في حماية "القوات اللبنانية"، متوجها الى المنطقة الغربية من طريق المتحف وتم تعيينه قائدا للجيش.

- أصر عون على رفع شعار "القوات اللبنانية" وقال "هذا يجمعنا".

- رفضت بكركي و"القوات اللبنانية" السير ضد كل العالم ارضاء لعون ونزوته الرئاسية وطالبته ان يوافق على الطائف "وندخل معا الى الحكومة وننهي الحرب الاهلية".

- وجه عون اكبر اساءة واهانة الى بكركي وسيدها عبر استخباراته.

- أعلن عون الحرب لإلغاء القوات اللبنانية في 31 من كانون الثاني 1990 وخسرها لعدم تمكنه من حسم المعركة بل خسر ايضا مواقع عسكرية استراتيجية.

- أدخل عون حقدا لا سابق له بين ابناء العائلة الواحدة والصف الواحد من جيش وقوات نتيجة استخدامه جيشنا لمصالحه الخاصة ومعاركه العبثية والتلاعب بالقضية الكبرى، واباح كل شيء في سبيل غاياته وعلى الطريقة النازية، وهذه الاحقاد لا تزال بعض رواسبها الى اليوم.

- تقوقع عون في منطقتي المتن وبعبدا وفتح المعابر باتجاه حزب الله والسوريين الذين مولوا حروبه الكارثية والدموية ضد اخوته من المسيحيين واللبنانيين.

- سار نظام الاسد مع الاميركيين في معركة تحرير الكويت ضد صدام حسين، وكان الثمن وضع يده على لبنان واسقاط عون بعد رفضه لاتفاق الطائف.

- بدأت معركة 13 تشرين وانتهت في ساعات معدودات بعد هرولة عون هاربا في اتجاه السفارة الفرنسية تاركا عائلته وجنود جيشنا يموتون على المحاور من ضهر الوحش الى الدوار.

- لتبرير فشله الاستراتيجي والعسكري، أطلق عون سلسلة أكاذيب "نازية" في حق القوات اللبنانية، كان منها واسخفها، مشاركة القوات في عملية 13 تشرين.

الحصيلة، طبق النظام في سوريا -حليف عون الحالي- اتفاق الطائف وفقا لمصالحه وموازين القوى الذي قام بفضل سياسة عون، وسيطر الاسد بالتالي سيطرة كاملة على لبنان حتى عام 2005.

بعد 24 عاما على مرور حكم عون، الذي يشارك في السلطة وفقا لنظام الطائف، لا يزال المسيحيون يدفعون ثمن هذه السياسات الى اليوم!".


 

  • شارك الخبر