hit counter script

أخبار محليّة

المفتي سوسان: لتسريع إنتخاب رئيس والتمسك بالنظام والدستور

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 13:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إلتقى رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية في صيدا، المفتي سليم سوسان والمفتي محمد عسيران والأساقفة الياس كفوري، والياس نصار، وإيلي بشارة الحداد، في سلسلة لقاءاتهم الدورية. وتم اللقاء في دار مطرانية صيدا للروم الكاثوليك.

ودان اللقاء بحسب بيان "التعديات الحاصلة على لبنان وأهله من قبل المجموعات المعتدية المتطرفة" مؤكدين "ضرورة الوحدة الوطنية مصدر قوة هذا الوطن من دون حدوث انقسامات في الصفوف، وأن مسألة عودة الجنود المخطوفين وغيرهم لهي من أولويات الحكومة"، معبرين "عن تعاطفهم مع ذوي المخطوفين"، ومتمنين "عليهم عدم اللجوء إلى وسائل تعبير تسيء إلى الآخرين".

كما ثمن اللقاء "الخطوات التي يقوم بها الجيش اللبناني والقوى الأمنية للمحافظة على السلم الأهلي في البلاد"، داعيا "إلى دعم المؤسسة العسكرية ضمانة وحدة الوطن وبقائه والتي تكثف الجهود دوما في سبيل الحفاظ على الوطن وبقائه وصيانة حدوده".

كماأكد اللقاء "على الأمن الشرعي للدولة اللبنانية حصريا بكافة أجهزتها الأمنية والقضائية".

وحذر اللقاء "من بعض الممارسات لدى المواطنين من خطف وخطف مقابل"، معتبرا "أن مثل هذه الممارسات تأخذ البلاد إلى الحرب الأهلية مجددا، الأمر الذي يضر بالجميع دون استثناء، ويدخلوا الوطن في دوامة الصراع العبثي الطائفي والمذهبي"مطالبين الحكومة "بملاحقة الخاطفين ومعاقبتهم".

وشدد اللقاء على "ضرورة إجراء التشريعات اللازمة، لجهة إقرار وإيلائهم سلسلة الرتب والرواتب وسائر المطالب العادلة والمحقة للمواطنين في ظل التوازن المالي للدولة"،داعيا "المجلس النيابي إلى الإنعقاد والإسراع في تذليل العقبات، التي تقف في طريق تحقيق هذه الأولويات".

ودعا الى "التسريع في إنتخاب رئيس للجمهورية في ظل التمسك بالنظام والدستور اللبناني".

ونوه بجهود "الفعاليات كافة لاسيما الأمنية منها في مدينة صيدا لإرخاء الهدوء والطمأنينة في المدينة والجوار"، مؤكدا "أن صيدا التي تنعم بالسلم الأهلي والعيش المشترك هي نموذج لهذا المجتمع اللبناني بكل مكوناته الطائفية والمذهبية والسياسية ولن تكون حاضنة لأي تطرف، وإنما هي مدينة للخير والسلام".

وتوجه اللقاء في ذكرى السنة الهجرية وعاشوراء الى اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بالتهنئة ، مشددا على " معاني الصبر والفداء والرجولة وتثبيت القيم الحضارية والإيمانية والوقوف في وجه الباطل والشر والتكفير والإرهاب".
 

  • شارك الخبر