hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

يوم اعلامي وصحي تضامنا مع اهالي العسكريين المخطوفين

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 12:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب يوما اعلاميا صحيا، تضامنا مع اهالي العسكريين المخطوفين الذين ينفذون اعتصاما منذ اكثر من 15 يوما في ساحة رياض الصلح، وشارك وفد من اهالي المخطوفين والمفقودين في السجون السورية، تضامنا مع اهالي العسكريين.

وتخلل النشاط قيام عدد من الأطباء من مركز الخيام بالكشف على الاهالي والاطفال للاطمئنان الى صحتهم.

وتحدث الامين العام لمركز الخيام محمد صفا، فقال: "الاعتصام اليوم هو اعتصام رمزي تضامني واعلامي وصحي مع اهالي الجنود المخطوفين، بمشاركة وفد من عائلات المفقودين اللبنانيين في الحرب الاهلية وفي السجون الاسرائيلية والسورية. هذا الاعتصام هو تحية نضال لاهالي الجنود المعتصمين، واقول لهم ان قضيتهم هي قضية الشعب اللبناني بمجمله، فما دام ابناؤكم مخطوفين فالدولة اللبنانية مخطوفة، وكل الشعب اللبناني مخطوف، وكم كنا نود ان نرى هنا في هذا المخيم كل القوى تشارك اهالي الجنود في اعتصامهم، فلا يقتصر هذا الاعتصام فقط على زوجاتهم وآبائهم واطفالهم. هذه قضية وطنية عامة، ويجب أن يشارك كل الشعب في لبنان، دولة واحزابا ومؤسسات، لانهم ابناء الوطن".

أضاف: "لا بد أن نندد بعملية الخطف، لأنها جريمة بحق الانسانية مهما كانت اسبابها، من اجل تحقيق اهداف سياسية او غير سياسية. الخطف هو جريمة بحق الانسان وبحق كرامته وبحق حياته وصحته، وان تأثير الخطف لا يقتصر فقط على الجنود المخطوفين. فالامهات والاخوات يطلبن فلذات اكبادهن، وهذا يتطلب منا جميعا، وخصوصا الحكومة، بذل كل الطاقات من اجل الافراج عنهم وتحريرهم. وان تحريرهم هو تحرير للبنان من قضية الارهاب. واذا كان الارهابيون يريدون من خطف الجنود ضرب مسيرة السلم الاهلي، وضرب الاستقرار وتفجير الوضع في لبنان، فإننا نقول إن أهالي الجنود هم أكثر الناس حرصا على السلم الاهلي وعلى الاستقرار والاستمرار بالالتفاف حول الجيش اللبناني، هذا الجيش هو الضامن للسلم الاهلي والضامن للاستقرار، لانه آخر مظهر من مظاهر الدول".

وتحدثت سونيا عيد باسم امهات المفقودين في السجون السورية، فقالت: "جئنا للتضامن من قبل رئيس لجنة "سوليد" غازي عاد، ونحن باسمه اردنا التضامن مع اهالي العسكريين المخطوفين، ونشاركهم مهما طالت قضيتهم. هم ينتظرون منذ أشهر، ونحن خيمتنا قائمة منذ 9 سنوات، نتمنى على الدولة اللبنانية ان تأخذ في الاعتبار هذه القضية وتعمل للافراج عن ابنائنا في أسرع وقت".

بدوره عقب الشيخ حمزة حمص والد الجندي المخطوف وائل حمص على كلام صفا بالقول: "هؤلاء ليسوا ارهابيين، هم ناس وبشر منشقون عن النظام السوري، وهم لبنانيون وسوريون، واود ان اوضح هذا الامر".

وتحدث حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد يوسف فقال: "اود ان اوضح ما قاله الاخ محمد، وهو القصد بكلمة المخطوفين. الخطف هو جريمة، وما يحصل في البلد من فتنة يحصل من بعض الطوائف او بعض الاهل في بعض القرى. نحن نستنكر هذه الاعمال لان لبنان بلد حضاري، ولا نتمنى ان نصل الى هذه العمليات. واشكر الامهات اللواتي شاركننا هذا اليوم، ومجيئهن عزيز علينا، واولادكن هم اولادنا، كما اعتبرتن اولادنا اولادكن. وسوف نضع يدنا بيدكم ونتحمل هذه القضية ونستمر بها حتى تصل الى خواتيمها السعيدة. واشكر باسم اهالي العسكريين وجودكم معنا كما نشكر السيد صفا على اللفتة الكريمة".

وردا على سؤال، قال: "نحن كنا اعلنا في بياننا اننا قطعنا كل الاتصالات مع الحكومة، ونتمنى ان لا يقطعوا هم الاتصالات لانه مطلوب منهم وضعنا في الاجواء التي تحصل، لاننا كما قلنا مضطرون وآسفون للتصعيد في اي لحظة نجد تقاعسا في ملف ابنائنا".
 

  • شارك الخبر