hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حوري: من يريد تغيير الجانب الميثاقي يريد القضاء على لبنان

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 12:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد النائب الدكتور عمار حوري في حديث الى اذاعة "الشرق"، "احترام موقع البطريركية المارونية وشخص البطريرك بشارة الراعي"، مشيرا الى أن "ما قاله البطريرك في المطار، أتى في معرض الحض على انتخاب رئيس، وأن كلام المطران بولس مطر أتى لتوضيح بعض ما ورد من كلام"، موضحا أن "الهم الاول للبطريرك كما هو هم تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري وكل فريقنا السياسي، هو أولوية إجراء الإنتخابات الرئاسية قبل أي استحقاق آخر"، ولافتا الى "ان هذا الكلام بالمنطق، هو موجه إلى الفريق الذي يعطل إجراء الإنتخابات".

اضاف:أن "فريق 14 آذار لم يتغيب عن أي جلسة من جلسات المجلس التي دعا إليها الرئيس نبيه بري، وأنه شارك في كل الجلسات، فيما لم يشارك من الفريق الآخر سوى كتلة الرئيس بري".

وعن موضوع زيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب سامي الجميل إلى السعودية، قال حوري: "إن التشاور في ما بين قيادات 14 آذار هو على مدار الساعة تارة عبر اتصال وتارة عبر لقاء مباشر أو عبر موفدين، وإن هذه الزيارة أتت في ظل هذا الظرف"، لافتا إلى "موضوع رئاسة الجمهورية وإلى موضوع السلسلة التي يجب أن نصل إلى خواتيمها، وكل هذه العناوين مدار تشاور".

وتابع حوري: "منذ اتفاق الطائف أكدنا صيغة لبنان العيش الواحد المشترك ما بين المسلمين والمسيحيين، نحن في لبنان نصر على الرئاسة المسيحية المارونية، ونفتخر بتنوع هذا البلد وهذه التعددية ما بين الطوائف والمذاهب، مما يعطي البلد قيمة إضافية".

واكد إن "اللبنانيين يحرصون على هذا التنوع وأيضا كل محب للبنان في المملكة السعودية وعلى الشراكة الإسلامية - المسيحية وعلى الجانب الميثاقي الذي نحميه دائما ونعتبره أولوية قبل أي أولوية أخرى".

وعن سحب الترشيحات من الإنتخابات النيابية أوضح حوري، أن "السحب التقني للترشيحات انتهى، وبمعنى آخر حين نتحدث عن سحب الترشيحات نقول نحن نصر على إجراء الإنتخابات في موعدها ولن نكون شهود زور، وبالتالي لن نشارك لا اقتراعا ولا ترشيحا وسنكون غير معنيين في هذه الإنتخابات"، موضحا أن "سبب هذا الموقف هو للتذكير بأنه في حال إجراء الإنتخابات النيابية في ظل الشعور الرئاسي يعني أن الحكومة سوف تصبح مستقيلة حكما في 20 تشرين الثاني المقبل وفي ظل عدم وجود رئيس جمهورية فلن تجرى الإستشارات الملزمة لتشكيل حكومة جديدة، يعني نكون دخلنا في دوامة من الشغور في المؤسسات الدستورية ولن نكون شهود على هذا الشغور، إضافة إلى المحاذير الأمنية التي تحدث عنها وزير الداخلية"

واكد حوري ضرورة "إنتخاب الرئيس، ولا يمكن الإستمرار في الفراغ. عندما أطلقنا مبادرة قوى 14 آذار وعندما أطلق سمير جعجع مبادرته، فإنها تنطلق من الحرص على المصلحة الوطنية، والتسوية التي تحدثنا عنها في المبادرة تخدم لبنان ومؤسساته اللبنانية وتخدم الإستقرار الدستوري في لبنان، ولن نمل في مواصلة الجهود للوصول إلى انتخاب رئيس"، لافتا الى ان "الجميع يعلم أن حزب الله يستعمل هذه الورقة إقليميا لتحسين ظروفه على مستوى المنطقة ويحاول تعطيل هذه الإنتخابات".

واستغرب "وصف كلام الوزير نهد المشنوق بأنه ناري أو عنيف"،معتبرا إن "ما قاله هو توصيف لواقع الحال، بعد تشكيل الحكومة وضعت الخطة الأمنية وبدأ يتغير التجاوب معها، تجاوب فريقنا السياسي ولكن الفريق الآخر لم يتجاوب، خصوصا في المناطق التي تحدث عنها، أصبح حزب الله شريكا في هذه الحكومة وشريكا في الخطة الأمنية، في المناطق التي فيها بيئة سياسية مؤيدة لنا، أما في المناطق المؤيدة للحزب فإنه يتذرع بأنه لا يمون على المجموعات الموجودة فيها ولاحقا يتبين أنه يملك مرابض مدفعية فيها ومواقع ثابتة له في هذه المناطق، لقد وجه المشنوق صرخة وطنية بهدف الوصول إلى حل وليس بهدف تعقيد الأمور".

وعن ذكرى اقرار اتفاق الطائف، أوضح حوري أنه "مؤلف من شقين الأولى ميثاقي ويعتمد على أربعة عناصر: الأول نهائية لبنان ككيان والثاني عروبة لبنان والثالث المناصفة بين المسلمين والمسيحيين والرابع نظام الإقتصاد الحر"، موضحا أن "هذا الجانب الميثاقي هو من المحرمات، هناك خطوط حمر لا يجوز المساس بها، أما الشق الثاني يتعلق بقانون الإنتخاب والإصلاح الإداري وما إليها، وهذا الجزء قابل للنقاش".

وختم بالقول : "إن من يريد تغيير الجانب الميثاقي يعني أنه يريد القضاء على لبنان".
 

  • شارك الخبر