hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

النائب الحريري: لتحرك عربي ودولي لإنقاذ المسجد الأقصى من خطر التقسيم

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 10:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا من حركة "حماس" تقدمه ممثل الحركة في لبنان علي بركة وضم مسؤول منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤول حماس في المدينة ايمن شناعة.

وجرى خلال اللقاء عرض للمستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تصاعد وتيرة الاستهداف الاسرائيلي المستمر للقدس والأقصى، وآخر فصوله وأخطرها المشروع الصهيوني الهادف لتقسيم المسجد الأقصى حيث أكد المجتمعون "على ضرورة اطلاق تحرك عربي واسلامي ودولي واسع لإنقاذ المسجد الأقصى من هذا الخطر".

وصدر بيان مشترك افاد "ان المجتمعين تطرقوا الى الأوضاع في المخيمات الفلسطينية، وكان تأكيد على ضرورة العمل على تثبيت اجواء الهدوء والاستقرار في مخيم عين الحلوة بجهود كافة القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية وتعزيز دور وفعالية القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في هذا الاتجاه".
وقال بركة :"لقاؤنا اليوم مع سعادة النائب الحريري كان بداية لتقديم التهاني بعودتها من الديار الحجازية وتأديتها لفريضة الحج. وقد عرضنا الأوضاع العامة في المنطقة وتداعياتها على لبنان والقضية الفلسطينية، وكان هناك توافق على ضرورة حماية السلم الأهلي في لبنان والمحافظة على الأمن والاستقرار في المخيمات ومنع اي فتنة مذهبية من ان تعبر الى لبنان والتأكيد على دعم وحدة لبنان وامنه واستقراره".

تابع :"كذلك اطلعناها على الانتهاكات الصهيونية والاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، خصوصا مشروع القانون في الكنيست الصهيوني الذي سيناقش قريبا لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمنيا ومكانيا، بحيث يصبح مشتركا بين المسلمين واليهود".

اضاف :"اكدنا ان هذه المسألة خطيرة جدا لأن الاعتداء على الأقصى هو اعتداء على عقيدة المسلمين جميعا وهو عدوان على كل مسجد في الأرض، خصوصا ان المسجد الأقصى هو ثالث الحرمين الشريفين. لذلك كان هناك توافق على ضرورة ان يكون هناك تحرك عربي واسلامي لإنقاذ المسجد الأقصى من خطر التقسيم الحقيقي الذي تسعى له الحكومة الصهيونية اليوم".

وقال :"توقفنا عند الأوضاع في غزة وعند مؤتمر الاعمار الذي جرى في 12 الجاري في القاهرة. كذلك اطلعناها على المفاوضات غير المباشرة التي ستجري في القاهرة في السابع والعشرين من الحالي بين وفد فلسطيني موحد ووفد صهيوني بوساطة مصرية لتثبيت التهدئة في غزة وبحث ملفات الميناء والمطار والأسرى. واكدنا ان من حق الشعب الفلسطيني ان يكون لديه مطار وميناء، ومن حق الأسرى الفلسطينيين ان يتم الافراج عنهم لأن هؤلاء اسرى حرية حيث بلغ عددهم الآن سبعة الاف اسير في سجون الاحتلال الصهيوني" .

وتابع:"الأوضاع العامة في المنطقة لها تأثير على لبنان وفلسطين ، لذلك كان لا بد من لفت النظر الى ان قضية فلسطين ينبغي ان تبقى هي قضية الأمة، والا يتلهى العرب والمسلمون بقضايا اخرى بعيدا عن فلسطين، خصوصا ان ما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا اليوم يبعد الأنظار عن قضية فلسطين، وبالتالي هذا لا يخدم قضية الأمة. لذلك نحن في حركة حماس نتوجه الى كل المتقاتلين في امتنا بان يوقفوا المعارك الداخلية وان تتوجه كل البنادق نحو الكيان الصهيوني عدو الأمة، من اجل انقاذ الأقصى وتحرير القدس وتحرير فلسطين وعودة اللاجئين ان شاء الله".

وردا على سؤال حول الوضع في مخيم عين الحلوة قال:"طبعا المخيمات في وضع ممتاز، والأوضاع الأمنية داخلها مطمئنة، هناك استقرار ، هناك تعاون ، هناك اشراف مباشر من القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في لبنان، ومن اللجنة الأمنية المشتركة العليا على الأوضاع في المخيمات، والحمد لله استطعنا ان نتجاوز كثير من القطوع والأحداث الأمنية التي حصلت، ونحن سنواصل جهودنا من اجل المحافظة على استقرار المخيمات وامنها ومن اجل تمتين العلاقة الأخوية اللبنانية الفلسطينية".
 

  • شارك الخبر