hit counter script

أخبار محليّة

الإتحاد من أجل لبنان: مواقف "المستقبل" تدل على محاولة فتح باب جديد للفتنة

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 09:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد الإتحاد من أجل لبنان إجتماعه الأسبوعي في مقره، برئاسة نائب الأمين العام الأستاذ روني الحاج، وبعد مناقشة جدول الأعمال أصدر البيان الآتي:
صادف إنعقاد الجلسة يوم ذكرى إستشهاد القائد داني شمعون وزوجته إنغريد وطفليه طارق وجوليان، فوقف الحضور دقيقة صمت إكراماً لأرواح الشهداء وإستنكاراً لفظاعة هذه الجريمة البربرية الإبادية الحاقدة.
وفي إستعراض لمجريات الأسبوع، توقف الإتحاد عند ثلاثة مواقف، صدرت عن وزيرين ونائب من تيار المستقبل. فمن مقابلة النائب خالد الضاهر الذي أكد أن حزب الله قتل المقدم الجمل، ليظهر في اليوم التالي إعتراف مواطن عرسالي تكفيري محسوب على المستقبل بمشاركته (على الأقل) في قتل المقدم الجمل.
ثم ليصرح الوزير أشرف ريفي بضرورة "تعديل" دور المحكمة العسكرية في غمزة من قناة الجيش اللبناني ؛ ليأتي بعده كلام الوزير نهاد المشنوق، المعروف بإتزانه، فيوجه سهامه في الإتجاهين: سهام ملامة للجيش وسهام إتهام مضمر صوب حزب الله.
هذه المواقف المتزامنة تدل على محاولة فتح باب جديد للفتنة بعد إقفال أبواب سابقة عليها وهي بالتالي تطرح أسئلة خطيرة ومنها:
من هو المايسترو الذي أمر هذه الأوركسترا بعزف مقدمة سيمفونيا الفتنة؟ هل المقصود بها التمهيد لإلغاء "المكرمة السعودية" بعد أن أخلي سبيل الأمير السعودي بن بندر؟ لماذا يتصدى جماعة المستقبل لهبة السلاح الإيرانية المجانية للجيش اللبناني، كما تصدوا سابقا لهبة السلاح الروسي، ويتصدون لكل ما يحسن وضع الجيش اللبناني؟
هل أفلس تيار المستقبل ليسقط قناع الإعتدال ويكشف عن وجهه التكفيري؟ أم أن تضييق الجيش والمواطنين على التكفيريين في جرود عرسال دفعه لنجدتهم، فانفضح؟ فيا أهلنا في المواطنة ننصحكم: بالله عليكم لا تلعبوا بالنار... فتحترقون. لن نترككم تستفردون الجيش ليستباح الوطن....فتعقلوا!
نحن قوم "خلقنا بيتنا الخطر" ولأننا نتقن صناعة الموت أتقنا صناعة الحياة ومن له أذنان سامعتان فليسمع.
 

  • شارك الخبر