hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

جلسة مجلس الوزراء ستبت استراتيجية التعامل مع النزوح السوري

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 01:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قللت مصادر وزارية واسعة الاطلاع لـ"اللواء"، من أية تأثيرات سلبية «لحفلة» السجالات من فوق الأسطح بين «المستقبل» و«حزب الله».

وتنطلق هذه المصادر في تقييمها للموقف عشية جلسة مجلس الوزراء اليوم من نقطتين: الأولى: قدرة الرئيس تمام سلام على إدارة الخلافات خارج مجلس الوزراء وداخله، و«طريقته الخاصة لامتصاص النيران».

والثانية: التوضيحات التي أدلى بها عشية الجلسة أيضاً وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، والتي تضمنت أنه لم يلمح الى علاقة لحزب الله باغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، وفي الوقت نفسه لم يرَ مانعاً من إدارة حوار حول دور حزب الله في الدفاع عن الحدود الشرقية في وجه المسلحين السوريين، فضلاً عن إعلان «حزب الله» على لسان نائب أمينه العام أن لا مناطق مغلقة بوجه الدولة، وأن لا تغطية لأي مرتكب مهما علا شأنه.

وفي تقدير مصدر مقرب من السراي الكبير أن جلسة مجلس الوزراء ستبت «استراتيجية» التعامل مع النزوح السوري، وستعيد تأكيد خيارات الدولة في ما خص التفاوض لاستعادة العسكريين الأسرى، فضلاً عن تجديد الثقة بالجيش اللبناني والقوى الأمنية في المعركة المفتوحة مع الجماعات المسلحة والارهابية، سواء تلك التي تعتدي عليه، أو ما بات يعرف بخطر «داعش» والاشتباكات الجارية بين الحين والآخر، في جرود عرسال وعند السلسلة الشرقية.

وسيأخذ مجلس الوزراء علماً بسفر الرئيس تمام سلام الى برلين يوم الاثنين المقبل، ومعه وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لترؤس وفد لبنان الى مؤتمر مجموعة الدعم الدولية للبنان، في ما خص موضوع النازحين السوريين، حيث أن فريقاً استشارياً يمثل رئاسة الحكومة والوزارات المعنية أنجز ليل أمس الورقة التي سيطرحها الوفد اللبناني أمام المؤتمر للحد من النزوح السوري وإنقاص أعداد هؤلاء في لبنان والمطالبة بتقاسم أعباء هؤلاء النازحين.

ووفقاً للمصدر نفسه فإن هذه المسائل، بالإضافة الى الخطة الأمنية وضرورة استكمالها هي موضع إجماع أو شبه إجماع داخل الحكومة، ولدى التيارات والكتل على اختلافها.

وكشفت مصادر وزارية أن الرئيس سلام أجرى اتصالات مع الوزراء قبيل انعقاد الجلسة بهدف تحاشي إثارة أي موضوع حسّاس من شأنه أن يتسبب بخلاف داخل الحكومة.

وتوقعت المصادر أن يستجيب الوزراء لدعوة الرئيس سلام، مع العلم أن هناك بنوداً مؤجلة مدرجة على جدول أعمال الجلسة كانت تسببت بتشنج في جلسات سابقة، مستبعدة حصول نقاش حول الهبة الإيرانية لتسليح الجيش في ضوء اختلاف الآراء بين مؤيد ومعارض لها لأكثر من سبب.

  • شارك الخبر