hit counter script

أخبار محليّة

زعيتر: لارادة وطنية جامعة تقوم على توحدنا وتكاتفنا

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 13:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام مكتب البلديات المركزي في حركة أمل ندوة عن "صياغة توصيات المؤتمر العام الوطني الاختياري الاول" برعاية وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر تخللتها كلمة لمكتب البلديات المركزي في حركة أمل بسام طليس.

حضر الندوة التي اقيمت في فندق تمار روتانا الحازمية كل من المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، المدير العام للبيئة بيرج هاتيجيان، المدير العام للادارات والمجالس المحلية عمر حمزة، روابط المختارين في لبنان، رئيس واعضاء اللجنة الموازية بمكتب الشؤون البلدية في حركة امل.

بداية، رحب طليس سائلا: "اين اصبحت التوصيات والامور المقترحة بالتعديلات القانونية والمراسيم والقضايا المستجدة"، مشيرا الى انه "بعد مراجعة كلجنة موازية وفريق عمل مختصة بدراسات المقترحات والمقدمة لا بد من العودة الى رؤساء الروابط الذين يمثلون مخاتير لبنان، ولثقتنا بسلطتنا وقيادتنا واجهزتنا الامنية كان لا بد من الالتزام بما طلبه وزير الداخلية وقادة الاجهزة الامنية بتأجيل المؤتمر انما ذلك لا يعني ان نتائج المؤتمر لن تصدر ولا بد ان تصدر التوصيات من اصحاب الشأن".

واعتبر ان "لقاء رؤساء الروابط من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب والبقاع وجبل لبنان مع الرئيس بري يؤكد اننا كلبنانيين مصرين على تربيتنا الوطنية على التلاقي والمصلحة العامة".

ثم تحدث زعيتر قائلا "إذا رأيت شخصا كثير العلاقات والمعارف يحظى بمحبة الناس، يحمل هموم أبناء بلدته أو مدينته، يقف على مسافة واحدة من الجميع متحيزا لصالح العمل الإجتماعي والخدماتي يمثل مرآة مجتمعه. لا يميز بين من إنتخبه أو من لم ينتخبه لأن العمل العام يتطلب تقديم الخدمة للجميع يمثل هذا الشخص صلة الوصل بين المواطن وأجهزة الدولة يعمل كالجندي المجهول لخدمة الناس انه المختار، إرتبطت صورة المختار في الوعي الشعبي بالرجل المتقدم بالعمر، الذي يرتدي ثوبا تراثيا ويخبىء في جيب سرواله ختم المخترة الذي يتوارث عادة من الأب لأبنه ومنه للحفيد".

اضاف: "الناس اليوم عندما تنتخب مختارا لها، فإنها تختار الإنسان الصالح من ذوي الأخلاق الحميدة والجيدة مع المجتمع حيث يندرج عمله في الأطر القانونية والإدارية والإجتماعية لناحية الشق القانوني فهو يتضمن تقديم الأوراق الرسمية الى الدوائر المختصة وإثبات شخصية المواطن ومعاملاته فيما الشق الإداري يتضمن التواصل مع الإدارات فهو صلة الوصل بين المواطنين الذين إنتخبوه والإدارات فضلا عن القضايا الإجتماعية حيث يبقى المختار قريبا من الناس وعلى صلة محبة وتواصل من حيث الواجبات الإجتماعية والعمل على محاولة تخفيف عبء النزاعات على السلطة المركزية والقضاء".

وقال: "نفتتح اليوم المؤتمر العام الوطني الإختياري الأول الهادف الى بيان واقع المختارين ودورهم في المجتمع منهم أقرب من البلديات الى مشاكل الناس الشخصية وجزء هام من اللامركزية الإدارية".
اضاف: "لقد سبق لرئيس مجلس النواب نبيه بري وخلال إستقباله وفد رؤساء المخاتير بعد تأجيل المؤتمر الوطني العام الإختياري الذي كانت ستقيمه حركة أمل في الأونيسكو أن أكد على تعزيز دور المختار ليطاول الشأن الإنمائي أيضا وعلى أن يستفيد من الضمان الإجتماعي خلال مسؤوليته وبعدها وكذلك على تخصيص مبلغ مالي للصندوق الإختياري من الهاتف الخليوي كما الثابت وكذلك أكد على أهمية موضوع رفع قيمة الطابع المالي للمختار، كل هذه الأمور هي من المنطلقات الأساسية والملحة لتعزيز وتحسين دور وواقع وأداء المخاتير في لبنان".

وتابع: "نفتتح هذا المؤتمر ووطننا يمر بأخطر مرحلة في تاريخه ويحتاج أكثر من أي وقت مضى الى إرادة وطنية، جامعة، شاملة تقوم على المسلمات الوطنية التي نؤمن جميعا بها والقائمة على توحدنا وتكاتفنا وتلاقينا لنخرج جميعا من الأزمات على إختلافها السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية، والأمنية.

واعتبر زعيتر اننا "بحاجة ماسة الى التفاهم والتلاقي على عناوين وثوابت نستطيع عبرها حماية لبنان وإستقراره، فالمرحلة ليست مرحلة تحقيق مكتسبات لأي فريق من الفرقاء بل لتكريس الحد الأدنى من الثقة فيما بيننا لمناقشة كل القضايا الكبيرة لا سيما ضرورة إنجاز الإستحقاق الأهم وهو إنتخاب رئيس للجمهورية وإجراء إنتخابات نيابية".

ووجه تحية إكبار وإجلال للجيش اللبناني، لتضيحاته لشهدائه، لمخطوفيه، هذا الجيش هو الضمانة لجميع اللبنانيين بكافة فئاته، هو ضمانة قيامة وبقاء الدولة.

وختم: "إن العمل الإختياري يمثل تحديا لتطوير شبكة الحماية الإجتماعية في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها"، آملا لهذا المؤتمر "الخروج بتوجيهات ونتائج بنَّاءة تعود بالكثير على لبنان في مسيرة الانماء والتقدم والإزدهار".

بعد ذلك عقدت ورشة عمل لمناقشة التوصيات العامة التي صدرت.

  • شارك الخبر