hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

جمعية minds open والانجيلية اللويزة اطلقتا برنامجين للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 13:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اطلقت جمعية "minds open" والمدرسة الانجيلية للبنين والبنات في اللويزة برنامجين تعليميين متخصصين للتلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعليمية والتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة البرامج الاكاديمية الوظيفية (FAP) وبرنامج المهارات الحياتية التطبيقية (ALSP) في مقر المدرسة في اللويزة برعاية وزير التربية الياس ابو صعب ممثلا بالمدير العام للوزارة فادي يرق ورئيس غرفة الصناعة والتجارة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير واساتذة متخصصين واهالي وتلاميذ.
بدأ الافتتاح بكلمة رئيسة جمعية "minds open" غيدا غدار شكرت فيها الحضور على مشاركتهم بهذا الحدث كما خصت بالشكر رئيس مدرسة الانجيلية الدكتور ستيف وايت الذي كان "داعما اساسيا لهذا المشروع منذ انطلاقته منذ خمس سنوات بدمج اطفال التوحد في الصفوف التقليدية مع متابعة خاصة لاوضاعهم".

اضافت:"مرة جديدة منح الدكتور وايت الجمعية فرصة ترميم طابق الروف مع صفين بالطابق الثاني من المدرسة واستطعنا في فترة زمنية قصيرة جدا لا تتعدى 40 يوما تأمين جناح كامل لذوي الحاجات الخاصة وسيستقبل 18 تلميذا لاكمال مراحلهم الدراسية".

واكدت "ان هدف الجمعية تحقيق هدفها لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بكل مظاهر الحياة الاجتماعية وان يعمم هذا النموذج على كل المدارس اللبنانية بدعم من وزارة التربية، وتأمين الهدف الاكبر وهو تأمين فرص عمل لهم لتأمين حياتهم كأي انسان طبيعي".
وقال ممثل عميد المركز الطبي في الجامعة الاميركية محمد الصايغ زياد غزال :"كم نحن بحاجة اليوم لعقول منفتحة او Minds Open لكي نرى الامور بطريقة مختلفة وبناءة ولنتعامل مع بعضنا البعض بطريقة مختلفة بالرغم من اختلافنا".

وشكر الدكتور وايت "لاعطائهم الفرصة لنكون جزء من خلال ترميم الطوابق المخصصة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة. فالمركز الطبي في الجامعة الاميركية في بيروت والمدرسة اللبنانية الانجيلية يجتمعان على رؤية واحدة وهي حق الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بحياة طبيعية من خلال التعليم وحصولهم على الطبابة اللازمة. ومن هذا المنطلق انشأ المركز الطبي في الجامعة الاميركية عيادة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تسعى الى تقديم افضل انواع الاستشفاء للاطفال، نشر التوعية والعمل على الابحاث الجينية لتطوير العلاج ومعرفة مسببات بعض الامراض".

اضاف:"لم تقف المسيرة هنا بل اجتمع الاهالي على ضرورة انشاء صندوق يعمل على توفير المساعدات المادية اللازمة لتوفير كل ما هو ضروري من اجل حياة افضل لاطفالنا ذوي الاحتياجات الخاصة ومن هنا اتى صندوق Minds Open اسم على ما يجب على المجتمع ان يتحلى به ليتقبل هؤلاء الاطفال الذين يتمتعون بعقلية منفتحة لانهم يقبلون بنا كما نحن بالرغم من آرائنا او اختلافاتنا".
والقى الدكتور ستيف وايت كلمة تحدث فيها عن "تجربته مع جمعية Minds Open والتعاون بينهما وشكر الجمعية على انجازها هذا المركز في مدرسته والمعلمين المتخصصين وللاهالي على تضحياتهم ومعاناتهم واصرارهم على ايصال هؤلاء الاولاد الى بر الامان في مسيرة حياتهم".

وطالب ب "مساعدة حكومية لمثل هذه الحالات لانها مكلفة للغاية وعبء يرزح تحته الاهالي في سبيل تعليم ابنائهم لهذا يتوجب على الحكومة تقديم العون والمساعدة للاهالي وللمدارس العاملة في هذا الشان، من اجل تأمين مستقبل افضل لذوي الاحتياجات الخاصة"، مشددا على "ضرورة دمجهم في المجتمع، وعلى المجتمع تقبلهم والتعليم كيفية قبولهم والتعامل معهم لانهم جزء من المجتمع".
ثم كانت كلمة ممثل وزير التربية المدير العام للوزارة فادي يرق نوه فيها "بجهود الجمعية في مجال مساعدة الاطفال ذوي الاحتياجات وضرورة دعمها ودعم هؤلاء الاطفال".

واشار الى "الشراكة الهامة بين الجمعية والجامعة الاميركية وتجسيد العلاقة بين المتخصصين وخدمة المجتمع وفي المدرسة الانجيلية التي لديها التزام اخلاقي وتطوير حياة تلامذتها متمنيا لو كل المدارس اللبنانية تعتمد هذا النموذج"، معتبرا "ان هذا المركز مزيد من نوعه لانه يتعامل مع اولاد التوحد فالمشوار طويل وبحاجة ماسة الى قوانين لشرعنته وتطبيقه وتعميمه".

واكد "ان وزارة التربية والمديرية العامة للتربية لديها كل الالتزام لتسهيل يوميا ما تستطيع في ظل حدة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".

ثم جال الحضور في المركز الجديد واطلعوا على سير العمل فيه.
 

  • شارك الخبر