hit counter script

- ابراهيم درويش

فتفت لـ"ليبانون فايلز": لن انتخب عون تحت اي عنوان او موقف سياسي

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 05:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جدد عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت "موقف التيار الرافض لاجراء انتخابات نيابية في ظل غياب رئيس للجمهورية، مذكراً بالجهد المبذول من فريق الرابع عشر من آذار لتجنيب البلاد الوقوع في التمديد، في وقت واصل فيه التيار الوطني الحر وحزب الله عرقلة عملية انتخاب الرئيس الى ان وصلنا الى التمديد".
وقال في حديث الى موقع "ليبانون فايلز" لقد "حاولنا بشتى الوسائل تفادي التمديد، وتوصلنا الى مبادرة مفادها: سحب ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية جعجع في مقابل انسحاب العماد ميشال عون، بغية الوصول الى رئيس توافقي، الا ان المبادرة رفضت، لأن عون يقول انا او لا احد، واعتقد أن حزب الله لا يريد انتخاب عون، انما الوضع القائم يناسبه".
 واضاف فتفت "انا اعتقد انه من غير المقبول ان يستأثر ثلث نواب البرلمان برأي ثلثي الاعضاء، فلو كان لدى عون 64 صوتاً ( اللازمة لانتخاب رئيس بعد وفاة الزميل ميشال حلو) لكان عون رئيساً، الا انه لا يمكن الاستمرار بتعطيل المجلس، حتى ينال عون ما يريده".
ولفت الى ان "الجنرال عون اسقط لعبة انتخاب الرئاسات الثلاث استناداً الى الحجم التمثيلي الطائفي، باسقاطه الرئيس الحريري في العام 2011، ولن نقبل ان يتم التعاطي باستنسابية في هذا الموضوع، مع التأكيد على تمسكنا بأن يكون الرئيس قوي مسيحياً، انما سؤالنا هو: ليس هناك في الطائفة المسيحية غير ميشال عون؟ وهو يعلن انتماءه الصريح الى فريق الثامن من آذار، والى تحالف الاسد وايران الامر الذي يشكل اعلى درجات الاستفزاز السياسي، فضلاً عن انه لم يقم بأي جهد لجهة تقريب وجهات النظر، بل على العكس هو متمسك بتحالفاته وخياراته السياسية، وهو وحده المسؤول عن تحالفاته التي لم تكفل له تحقيق طموحاته".
واوضح ان "المخرج لانتخاب رئيس ليس عند العماد عون، انما في يد ايران التي تعتبر ان الاتخاب ورقة في يدها، وصحيح ان التعطيل يأتي علنيا من جانب عون، انما الفعل هو عند حزب الله، ونحن مدركون ان القرار هو ايراني، وهي تنتظر الثمن المناسب لتسهيل استعادة المؤسسات اللبنانية فعاليتها ودورها، وهي تضعنا امام خيارين اما القبول بحليفها والشخص الذي ينتمي اليها، والا نبقى في الفراغ، ولذا نعول على توفر حد ادنى من الوعي لدى حزب الله".
وأضاف فتفت "العماد عون جرب سياسياً، واعتقد ان المرحلة لا تحمل رئيس تحدّ، فرئيس الحكومة على الرغم من قربه من فريق الرابع عشر من آذار الا انه يلاقي الفريقين، والرئيس نبيه بري يعلن جهاراً انه مع فريق الثامن من آذار، فهل المطلوب ان نسلم البلد الى الفريق الآخر".
 واوضح ان "موقف تيار المستقبل لا فيتو على احد، واذا تم التوافق مسيحياً، تكون المشكلة حلت وهذا ما يريده "المستقبل". انما انا لن انتخب عون تحت اي عنوان او موقف سياسي، وذلك نتيجة ما عانينا من ممارساته، وانا لدي قناعاتي التي مارستها ايام الوجود السوري، وسأمارسها بوجه من اعتقد انه اسوأ من لحود".
وتابع " عون زعيم سياسي، انما عليه الاعتراف انه ليس الزعيم المسيحي الأوحد"، نافيا ان "يكون الباب مغلق لأمد طويل امام اختيار رئيس جديد. فالظروف السياسية المتقلبة في المنطقة، قد تعيد الجميع الى رشده كما حصل ابان تشكيل الحكومة".


 

  • شارك الخبر