أقامت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين لمناسبة افتتاح المؤتمر الثاني عشر لفرعها في مخيم نهر البارد (مؤتمر الشهيد خالد خضر) وتحت شعار "استكمال الاعمار خطوة على طريق العودة"، مهرجانا سياسيا شارك فيه عضوا اللجنة المركزية للجبهة اركان بدر"ابو لؤي" ومنى واكد، وحضره ممثلون عن الفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية والاحزاب وشخصيات وفعاليات.

والقى نبيل فارس كلمة اتحاد الشباب، ثم تحدث سكرتير "حزب الشعب الفلسطيني في الشمال" ابو وسيم مرزوق ملقيا كلمة فصائل منظمة التحرير، فاعتبر ان المؤتمر "يشكل خطوة هامة لتعزيز دور الجبهة ونفوذها في الحركة الجماهيرية وفي مسيرة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال كما كانت دائما".

ودعا امين محافظة الشمال في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" عبدالله الشمالي، في كلمة الحركة فصائل المقاومة "للتمسك بالثوابت الوطنية لدحر الاحتلال والاستيطأن".

والقى فادي بدر "ابو صطيف" كلمة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" فأشار الى "أعلان مبادرة النقاط العشر (المبادرة الوطنية للخلاص الوطني)التي تستند الى حوار وطني شامل وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كل القوى السياسية والشخصيات المستقلة بدل الاحتكار والاقصاء، وتشكيل قيادة وطنية موحدة في غزة مهمتها انهاء الحصار واعادة الاعمار لاجل توفير الحماية الوطنية لشعبنا بالضفة والقدس ودعم صيغة الوفد الفلسطيني الموحد بدل المفاوضات العبثية واصلاح الاقتصاد والادارة من خلال مقاطعة بضائع الاحتلال ودعم العمال والفقراء من خلال تأمين فرص عمل اضافة لدعم الفلاحين والمزأرعين في مواجهة التوسع الاستيطأني، وتنظيم انتخابات شاملة لكافة مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير على قاعدة التمثيل النسبي الكامل".

واكد "ضرورة انجاز الوحدة بالشراكة الكاملة تكريسا لشعار شركاء بالمقاومة والشهادة والدم شركاء بالقرار الوطني ووضع استراتيجية نضالية تستند الى التوقيع على نظام روما والانضمام الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة اسرائيل على جرائمهم وبناء جبهة مقاومة موحدة في غزة وتصعيد المقاومة الشعبية في الضفة والقدس وتشكيل لجان الدفاع الوطني لمواجهة التوسع الاستيطاني".

وطالب الاونروا "بتسريع اعمار مخيم نهر البارد القديم والجديد وتوفير الاموال المطلوبة لذلك"، كما طالبها بضرورة "استمرار خطة الطوارىء لحين انهاء معاناة البارد وتسليم اراضي المنظمة ومعالجة ملف ال49 شابا من المخيم"، ودعا الى "تطوير وبناء لجنة شعبية قوية وقادرة على حمل الملفات الوطنية والاجتماعية".