hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ميشال المر عرض وسفير روسيا الاوضاع: نحن مع التمديد وضد الفراغ

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 13:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

التقى النائب ميشال المر في مكتبه، السفير الروسي الكسندر زاسبكين لمدة ساعة، حيث عرضا التطورات الدولية والاقليمية والمحلية.

واشار المر الى ان "أولوية روسيا هي مساعدة لبنان بقوة في مكافحة الإرهاب وضرورة انتخاب رئيس جديد للبلاد". وقال: "ان مكافحة الإرهاب اليوم في رأس أولويات عملنا على الصعيد الداخلي اللبناني، بعدما كفرت الناس من الوضع الأمني المتردي يوما بعد يوم".

أضاف: "في ما يعود للوضع الداخلي المتعلق بدعوة الرئيس نبيه بري الى جلسة التمديد للمجلس في 27 من الشهر الحالي، كان لي موقف بأنني ضد التمديد، ولو كانت للحكومة الإمكانية في إجراء الإنتخابات لفعلت، لكن أعلنت الحكومة ان الوضع الأمني في عدة مناطق لا يسمح بإجراء الإنتخابات لأنه يتطلب قوى أمن وجيش وغيرها من الأمور اللوجستية، نحن مستعدون للانتخابات اليوم وغدا لأن قواعدنا الإنتخابية جاهزة في أي وقت".

وتابع: "انطلاقا من هذا الواقع بتنا اليوم أمام خيارين: الفراغ أو التمديد، وطبعا نحن بين الخيارين، مع التمديد وضد الفراغ".

اضاف: "في ما يعود للرئاسة، فإن السفير ليس في موقع التدخل في الرئاسة الأولى، ولكن وبعد جولة أفق ارتأينا إنه في هذه الظروف الصعبة بات من الضرور أن يكون للبنان رئيس توافقي وقوي والتوافق هنا لا يعني المصافحة واللقاء فقط، وحتى هذه الساعة لم نتوصل الى رئيس توافقي، وإن شاء الله بعد الأسابيع القليلة القادمة والإنتهاء من موضوع التمديد للمجلس، يصبح هناك ضوء أخضر بموضوع رئاسة الجمهورية يدفعنا الى البحث الجدي في الرئيس التوافقي والقادر على مكافحة الإرهاب وإدارة شؤون المؤسسات الدستورية، ونحن بغض النظر عن موضوع الرئاسة ندعم الجيش الحامي للوطن والمواطن، وانطلاقا من هذا المبدأ نحدد موقفنا من الرئاسة".

سئل: هل تلمح الى اسم معين؟

أجاب: "أنا لاألمح عادة أنا أحدد وأسمي الأشياء مباشرة، ودعم الجيش هو موقف مبدئي علني نفتخر به وسوف نستمر بدعمه وما يطلب منا نحن جاهزون".
بدوره تحدث السفير الروسي فقال: "لقد بحثت مع دولة الرئيس المر التطورات الدولية، والجدير بالذكر ان روسيا في الآونة الأخيرة أجرت حوارا مع الدول الغربية وبالتحديد اللقاء الأخير بين وزيري خارجية روسيا وأميركا، فكان اللقاء مهم جدا كوننا نريد تطبيع العلاقات، ونحن نعرف تماما إنه بدون روسيا لا توجد حلول للقضايا العالمية، وعلينا الإنتقال من مرحلة المواجهة الى مرحلة الحوار البناء، وفي الشرق الأوسط نحن نؤيد مكافحة الإرهاب وأن يكون هذا التحالف الدولي فعال، ومن الضرورة أن يكون تحت راية الأمم المتحدة، وبثوابت معينة وبمشاركة الجميع".

اضاف: "ومن هنا انتقلنا في هذا اللقاء الى الأوضاع الإقليمية وخصوصا لبنان، حيث يتوجب على اللبنانيين أن يكونوا متلاحمين حكومة وشعبا حول المبادىء الأساسية، والتمسك بالسيادة والإستقلال ووحدة الدولة والمؤسسات، هذا هو الموقف الأفضل لمواجهة الإرهاب.، وفي القضايا الداخلية التي تطرقنا اليها موضوع انتخاب رئيس جديد للبنان، وهذا يتطلب جهود اللبنانيين وإيجاد التوافق بينهم وفق معطيات المرحلة الراهنة".
 

  • شارك الخبر