hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

سفيرة كندا وممثلة اليونيسف تفقدتا مشاريع ممولة من الحكومة الكندية في برج حمود

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 13:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زارت سفيرة كندا هيلاري تشايلدز آدمز وممثلة منظمة اليونيسف في لبنان آنا ماريا لوريني مركز "الحركة الاجتماعية" في برج حمود كجزء من المشاريع التي تدعمها الحكومة الكندية في لبنان بعد أثر الأزمة السورية على لبنان، بحسب بيان صادر عن السافارة الكندية.

ضم الوفد المديرة العامة للمساعدة الإنسانية الدولية ليزلي نورتون، المدير العام للتنمية (الشرق الأوسط وأوروبا) في وزارة الخارجية الكندية قسم التجارة الدولية والتنمية ديف ميتكالف.

إشارة إلى أن الحكومة الكندية هي واحدة من أكبر الجهات المانحة لليونيسف في لبنان، فقد ساهمت لفترة 2012 و 2014، بأكثر من 18,4 مليون دولار ومعظمها لتعزيز خدمات التعليم وخدمات رعاية الأطفال للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة اللبنانية المتضررة من تدفق النازحين السوريين إلى لبنان. وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين فرص الوصول إلى التعليم وفرص رعاية الأطفال في المناطق الأكثر تهميشا في لبنان.
والتقت السفيرة هيلاري تشايلدز-آدمز والسيدة لوريني في برج حمود مع المديرة التنفيذية لمنظمة الحركة الاجتماعية فيروز سلامة وفريقها، وكان حديث مع الأطفال والشباب والعائلات حول التحديات التي واجهوها خلال هذه الفترة.

وأكدت لوريني خلال الزيارة أن "اليونيسف ممتنة جدا لكندا، حكومة وشعبا، لمساعدتنا في الوصول إلى مئات الآلاف من الأطفال اللبنانيين والنازحين السوريين إلى لبنان"، موضحة أنه "من خلال هذا الدعم نستطيع ضمان استمرار جيل من الأطفال واليافعين المعرضين للخطر في الحصول على التعليم وفرص للنمو ولتحقيق إمكاناتهم الكاملة".

وألقت الزيارة إلى موقع التعليم غير النظامي الضوء على الدعم الكندي للأطفال اللبنانيين والسوريين واليافعين العاملين وعلى تطوير المهارات الحياتية والوقاية من الصراع والحوار الثقافي للمراهقين اللبنانيين والسوريين. كما يدعم التمويل المشروع التجريبي الذي أنشىء حديثا للتعلم الإلكتروني "بي للتعليم" Pi 4 Learning الذي أطلقته اليونيسف وجمعية التعليم الدولية (IEA). ويوفر Pi4L حصول الأطفال اللبنانيين والنازحين على فرص التعلم في برامج تعليم غير نظامية، ويستخدم البرنامج التجريبي الذي يستمر ستة أسابيع كمبيوتر رازبيري بي Raspberry Pi للأطفال لتعلم المهارات الحسابية والبرمجة الأساسية.

ويستفيد من تمويل الحكومة الكندية لبرامج اليونيسف في لبنان ما يقارب 125000 طفل لبناني ولاجىء سوري (3-15 سنوات) من المعرفة المحسنة ومن مهارات أعضاء هيئة التدريس وتم توفير ل 40000 طفل لبناني وسوري الالتحاق بالمدارس الرسمية. وسيتم تدريب 7600 معلم على الأساليب المركزة على الطفل وعلى التعلم النشط في 500 مدرسة، وسيستفيد 18750 طفل في 75 مدرسة من تحسين البيئة المدرسية من خلال إعادة التأهيل. وتقدم الحكومة الكندية أيضا دعم طويل الأجل لوزارة التربية لتعزيز نظام التعليم.

  • شارك الخبر