hit counter script

أخبار محليّة

زهرا: لن نذهب الى التعطيل عندما تكون الجلسة ضمن اطار القانون والدستور

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 11:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا في حديث الى اذاعة "الشرق" "أن العلاقات الممتازة جدا مع صديقة لبنان المملكة العربية السعودية، لم تتوقف والاتصالات دائمة ولكن في المفاصل الحساسة والرئيسية، وكلنا يشهد ما يحصل في منطقة الشرق الاوسط وتداعياته على لبنان".

واشار الى انه "بوجود الرئيس سعد الحريري في جدة، كان لابد من تكثيف التواصل وتركيزه اكثر من خلال لقاءات مباشرة يقوم بها رئيس حزب القوات سمير جعجع مع الحريري و مع المسؤولين السعوديين على ارفع المستويات، للبحث في كيفية محاولة تحييد لبنان عن تداعيات الازمة، على الرغم من كل المخاطر التي ترتبت عن تدخل حزب الله في سوريا وردود الفعل على هذا التدخل على الحدود وداخل الاراضي اللبنانية".

وقال :"ان هذا الهم هو الاساس، بالاضافة الى اننا نشهد ازمة كبرى، نبهنا لها نحن والرئيس الحريري، واعتقد ان المملكة من هذا الرأي في الاساس، وهي المخاطر الدستورية والسياسية وكل التداعيات الناجمة عن تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية وهو سيكون الموضوع الاول الذي سيدرس مع معرفتنا بالتوافق الحاصل مع حلفائنا في 14 آذار، وموافقة المملكة التي لا تتدخل، على ان الانتخابات الرئاسية هي الاولوية التي يجب ان تراعى وتحترم في لبنان".

وردا على سؤال عن تلقي قوى 14 آذار اوامر بالسير في التمديد رأى زهرا "ان هذا اسقاط للحالة التي تعيشها 8 آذار بشكل واضح كونها جزء من منظومة اقليمية تأتمر بايران، وتدافع عن النظام السوري المتهالك. ونحن مع فخرنا بصداقتنا مع المملكة العربية السعودية، والتي هي صديقة كل لبنان في كل الظروف، ولكن لا هي تسمح لنفسها ولا نحن من الصنف الذي يتلقى اوامر من احد".

وقال زهرا:"ان القوات والكتائب في صف واحد وتحالف واحد ومن منطلقات واحدة، وليس مستغربا ان تتزامن زيارة جعجع وسامي الجميل سويا الى السعودية".

وعما يحكى عن جلسة التمديد، أكد زهرا "ان موقف القوات خلال الجلسة قرار تأخذه الهيئة التنفيذية في الحزب في الوقت المناسب، ولكن حضور الجلسة امر مؤكد ما دامت لا تتعارض مع منطق الجلسات التي نحضرها للضرورة، واذا كنا ننتقد ونهاجم تعطيل جلسات انتخاب الرئيس من قبل اطراف اخرى، فلن نذهب الى التعطيل عندما تكون الجلسة ضمن اطار القانون والدستور".

اضاف :"موقفنا هو ضد التمديد لمجلس النواب، ولكننا نتفهم المخاطر الدستورية في حال اجريت الانتخابات نتيجة الاعلانات المتكررة لوزير الداخلية عن استحالة اجرائها، ولكن تداول السلطة يجب ان يحترم بمواعيده ونعلم المخاطر من الناحية الدستورية والعملية لهذا الموضوع"، موضحا أن "الموقف الحذر والمبدئي هو مع تداول السلطة ولكن بنفس الوقت لسنا مع المغامرة في ضرب كل المؤسسات الدستورية".

وتطرق زهرا لما حصل مع النائب نقولا فتوش، مشيرا الى أن "الاعلام انطلق من قضية فتوش لكي يهاجم النواب كلهم تحت حجة ان كل النواب ممدوا لأنفسهم"، لافتا "الى أن هذا الأمر لا يجوز، ويجب الا تتم استغلال هكذا فرصة للاقتصاص من كل النواب".

وقال :"كثر يقومون بحملاتهم من منطلق عبثي وليس من منطلق مسؤولية وطنية، والفترة التي نعيشها لا نرتاح لها ولم يتم احترام مبدأ تداول السلطة، ولكن بين السيء والأسوأ نختار السيء، والأسوا هو تعطيل المؤسسات الدستورية. وما حصل مع فتوش، وقد سمعنا وجهة نظر واحدة، تجاوز المألوف وفقد اعصابه وهذا الأمر لا يبرر الهجوم الشامل على كل النواب. والحرية وحرية ابداء الرأي يجب ان تترافق مع المسؤولية وضبط النفس".

اضاف:"الحملة الاعلامية التي حصلت ضد فتوش كانت كبيرة وواسعة وشملت كل النواب، واذا كان مخطئا، يجب ان يحاسب على خطئه، ومهما كانت الاسباب العنف الجسدي مرفوض ومستغرب وغير مقبول من أي كان".

وعن جولة السيد حسن نصرالله في البقاع، ختم زهرا قائلا:"انها محاولة تطمين ان وضعهم قوي على الارض، فيما ان وضعهم على الارض يا حكم، نتيجة الورطة التي دخلوا فيها من المشاركة في الحرب السورية".
 

  • شارك الخبر